Le thème du mois:Farid Alansari

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]

Nous vous proposons comme thème du mois :Farid Alansari

parlons de sa poésie ..de sa narration et de sa philosophie
Nassera..Driss...Chennouf ..Nacer

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

فريد الأنصاري كان فريدا في أخلاقه و اسلوب حياته و قي علمه و شعره وفي مقارباته للنوازل و ظواهر الحياة
لقد كان مثالا لما أوصى المؤمنين به الرسول صلى الله عليه و سلم...كان كالنخل ثابت الايمان مغدق العطاء و كان كالنحل لا يأكل الا طيبا و لا يضع الا طيبا رحمه الله

Très belle introduction au thème cher Med!
Pleine de beauté,de vérité et de poésie.
Merci beaucoup!

كيف تلهو وتلعب ؟

فريد الأنصاري

بربك قل لي كيف تلهو وتلعبُ … وجُرحُ حِمانا غائرٌ ليس ينضُبُ

أتهنأُ حَقاً والحصونُ تهدمتْ … وصار غُرابُ الخِزيِ فوقك يَنْعبُ

وساغَ لك الأكل الشهي وأُسُنا … يُهزُ بِزلزال العدو ويُقلبُ

تبيتُ هنيء البالِ غيرَ مُرَوعٍ … وتغدو فسيح النفس تشدو وتَطْرَبُ

وهذي يهود المكر باتتْ لِسُحقنا … تُعِدُ قُواها خلفنا وتهِّبُ

إذا لاح وجه الصبح تطفئ نوره … غيوم تغطي الأفق عنا وتحجب

فثارت شجون الكون قبل شجوننا … ودق فؤاد الأرض للذل يغضب

وسالت دموع القهر والليل ساكن … وناحت طيور البحر والبحر يصخب

ودمدمت الصحراء والريح لافح … يدوي بأقطاب النخيل ويضرب

وصاحت دماء في العروق من الأسى … وقد مزق الأطفال ناب ومخلب

ورددت البطحاء رجع صياحها … فخر له شرق طعين ومغرب

فكيف إذن تهوى الحياة وظلها … وتأكل فيها ما اشتهيت وتشرب

وهذي أحابيل الأعادي كثيرة … تقام لنا حتفا رهيبا وتنصب

تداعى بناء المجد بعد حضارة … أغار عليها الذئب والذئب ينهب

وصرنا لذل لم نعش قبل مثله … فكيف يطيب العيش بعد ويعذب

وكيف أناجي في الليالي أمانيا … لدنيا فناء عزها اليوم يسلب

أفق فالدجى ولى مع الأمسِ مدبراً … ولاح نهار الجد والجد أصعبُ

وودع فراش النوم وانفض خموله … ودنيا ظلال الذل فالموت يقربُ

وخض بفؤاد الصبر عاصفة الردى … فخوض دواهيها أعز وأصلبُ

أفق من سباتٍ مل ذا الكون طوله … فحولك آلاف المذابح تندبُ

فيا ضائعا فى التيه من غير مقصدٍ … تعلق بركبِ النور فالتيه مرعبُ

فقد ضل من سارت خطاه بلا هدى … وليس له بين الخلائق مأربُ

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]

عرفت الراحل فريد الأنصاري عندما كنت طالبابالجامعة،وما قربني منه أكثر هو تأسيس محترف الشعر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس،أدكر جيدا كيف كان هذا الرجل إلى جانب الشاعر عبد الناصر،كيف كانا يعتنيان بجراحنا الشعرية
جميع الأوصاف لا تكفي لوصف الرجل خلقا وخلقا ،وغزارة في العلم والأدب.بحق كان مثالا يقتدى،رحمه الله

من أجمل الأعمال الأدبية التي قرأت رواية الراحل الموسومة ب(كشف المحجوب) وقد كان لي الشرف أن يهديها إلي فريد الأنصاري خلال زيارة ودية له بمنزله،سررت كثيرا بذلك .وإنني أعتبرها والله من أفضل الأعمال الأدبية

روايته آخر الفرسان أيضا رائعة
وموضوعها النورسي الفقيه والثائر التركي الذي كان يعشقه المرحوم

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

Bonsoir , je tiens à vous remercier pour le thème de ce mois .

Mr Alansari était un homme d'une pudeur , une délicatesse et une simplicité que je respectais beaucoup.
Allah yrahmou !

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

نبذة عن حياة الدكتور فريد الأنصاري

- ولد بإقليم الرشيدية جنوب شرق المغرب سنة: 1380هـ/ 1960م.
- حاصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة السلطان محمد بن عبد الله. كلية الآداب فاس. المغرب.
- حاصل على دبلوم الدراسات العليا ’’الماجستير‘‘ في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه، من جامعة محمد الخامس. كلية الآداب الرباط.
- حاصل على دكتوراه الدولة في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه، من جامعة الحسن الثاني. كلية الآداب المحمدية. المغرب.
- عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان محمد بن عبد الله بفاس.
- عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
- خطيب بمسجد محمد السادس بمكناس
- رئيس المجلس العلمي لجهة مكناس/تافيلالت.
- يعمل حاليا رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، جامعة المولى إسماعيل بمكناس، المغرب. وأستاذا لأصول الفقه ومقاصد الشريعة بالجامعة نفسها.
- ورئيسا لوحدة (الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة) في قسم الدراسات العليا، بالجامعة نفسها.
- ثم أستاذا لكرسي التفسير بالجامع العتيق لمدينة مكناس.
- أنجز من الدراسات العلمية:
1- التوحيد والوساطة في التربية الدعوية ’’الجزء الأول والثاني‘‘ نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، صدر ضمن سلسلة كتاب الأمة القطرية بالعددين: 47 و48. السنة: 1416هـ/1995م.
2- أبجديات البحث في العلوم الشرعية: محاولة في التأصيل المنهجي. صدر ضمن منشورات الفرقان. الدار البيضاء: 1997م.
3- قناديل الصلاة ’’كتاب في المقاصد الجمالية للصلاة‘‘ منشورات التجديد. الدار البيضاء: 2000م.
4- الفجور السياسي والحركة الإسلامية بالمغرب: دراسة في التدافع الاجتماعي. منشورات الفرقان:2000م.
5- المصطلح الأصولي عند الشاطبي (أطروحة دكتوراه)’’مرقون‘‘.
6- جمالية التدين ’’كتاب في المقاصد الجمالية للدين‘‘ مخطوط.
7- البيان الدعوي ونفسية الصدام السياسي. مخطوط.
8 – بلاغ الرسالة القرآنية (تحت الطبع)
ومن الأعمال الأدبية:
1- ديوان القصائد: شعر. مطبوعات الأفق. الدار البيضاء: 1992م.
2- الوعد: شعر مطبعة أنفوبرانت. فاس: 1997م.
3- جداول الروح: شعر. مشترك مع الشاعر المغربي عبد الناصر لقاح. مطبعة سندي. مكناس: 1997م.
4- ديوان الإشارات طبع دار النجاح الجديدة. منشورات الدفاع الثقافي بالمغرب: 1999م.
5- كشف المحجوب: رواية. مطبعة أنفوبرانت. فاس: 1999م.
6- من يحب فرنسا؟ شعر مشترك مع الشاعر المغربي عبد الناصر لقاح. ’’مخطوط‘‘
7- ديوان المقامات. مخطوط.
8- ديوان المواجيد. مخطوط.

وأٍجوا من إخواني التجاوب مع الموضوع

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]

كتاب"الفجور السياسي والحركات الإسلا مية بالمغرب" ليس من غريب الأقدار أن يتزامن ظهور كتاب " الفجور السياسي والحركة الإسلامية بالمغرب" للدكتور فريد الأنصاري، مع ما بدأ يظهر من توجه واضح لدى بعض وسائل الإعلام المكتوبة وفي عالم الإعلام السمعي البصري (بعض الفضائيات...)، وحتى في بعض أوساط ما يسمون ب"النخبة" (انظر مثلا بعض الحوارات أو المقالات التي نقلتها بعض الجرائد المعروفة بتوجهها الإباحي مع بعض "المثقفين المغاربة"...)، من توجه واضح نحو التطبيع مع المنكر، حالة من المسخ العام أصاب الذوق الجمالي، والصورة والكلمة المعبرة بل وحتى الفكرة...، حالة اللامعنى بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. والكتاب الذي نحن الآن بصدد تقديم قراءة متواضعة لأفكاره، د نعتبره حاليا من الأدوات السننية التدافعية الصادعة بخطورة هذه الحالة، ولسان حاله يعبر بصريح القول: " إن الأمر جلل، لأنه لم يعد فقط حديثا في الانحرافات الخلقية الفردية أو حتى المجتمعية، ولكنه صار فكرة تؤسس للسلوك المنحرف، وفلسفة تؤصل للمنكر، ودعوة مباحة وبواحة لممارسته، وخطة سياسية تضع صرح المجتمع ومناعته في ميزان السياسة لتزج بهما في معترك توازنات سياسية ضيقة...". فأين تتجلى إذن مظاهر هذا الفجور السياسي لدى كاتبنا؟، وهل وصلت الحركة الإسلامية بالمغرب إلى حد الوعي بخطورة هذه الظاهرة؟، وإلى أي حد تمكنت-باعتبارها- نقيضا فعليا هذا الفجور- من محاصرة زحف هذا التيار المشيع للفجور؟، ثم ما هي معالم الاستراتيجية التدافعية التي اجتهد فيها كاتبنا لتقديمها لدفع هذا الضرر الكبير الذي يهدد كيان المجتمع ككل؟ تلك إذن أسئلة ومقدمات لقراءة وحوار نتقدم بهما لهذا الكتاب القيم لأستاذنا فريد الأنصاري، سنحاول أن نعرض لمجمل أفكار الكتاب بتلخيص مركز، ثم نتقدم بملاحظاتنا النقدية مشاركة وحوارا مع أستاذنا الكريم، والله نسأل التوفيق والسداد. أولا نظرة موجزة لأفكار الكتاب الكتاب مقسم إلى مقدمة وثلاث فصول يسبقهم تقديم للدكتور سعد الدين العثماني، وكلمة هيئة الإشراف على سلسلة "اخترت لكم" الناشرة لهذا الكتاب. الفصل الأول في المقدمات المنهجية وهي مقدمات اعتبرها المؤلف "ذات معيارية شرعية تكون حكما نرجع إليه لتبيين فعل الحركة الإسلامية بين الصواب والخطأ" ص 15 المقدمة الأولى "أن الكليات الشرعية أدلة قطعية في إفادة معناها" ص19، ومن هنا مثلا كانت قاعدة رفع الضرر من الكليات الشرعية القطعية من حيث هي معنى، رغم أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (لا ضرر ولا ضرار) حديث آحاد، " ولكنه مع ذلك كلي من الكليات الشرعية القطعية من حيث هو معنى" ص19 ، ذلك لأن " رفع الضرر جاء متواترا في أحكام القرآن والسنة سواء باللفظ أو ذاك" ص19. المقدمة الثانية " أن التدين هو الغاية الأولى من الدين والقصد الأصيل من الخلق" ص21، والتدين المقصود به "ممارسة الدين من خلال العبادات وهو أساس الدين وان ما سوى ذلك إنما هو خادم لهذا" ص24. المقدمة الثالثة " إن تفشي المنكر والفجور سبب رئيس في هلاك الأمم وخراب الحضارات". المقدمة الرابعة" أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي، يتعلق عينا بذمة كل فرد من أفراد الأمة في هذا الزمان" ص27، وفي هذه المقدمة مسائل للتوضيح: أولها: أن قوله عليه الصلاة والسلام:" من رأى منكم منكرا..." لفظ دل على العموم، ذلك لأن "عموم البلوى بالمنكر يقتضي عموم البلوى بالحكم وهو الوجوب وهو حال زماننا لا مراء..." ص31، ثانيها: أن التغيير باليد مقصوده كلي الفعل البشري، ذلك لأن " استعمال اليد هاهنا جاء على سبيل (الرمز) فقط إلى معنى الحركة" ص32، و مقصوده ثانيا " العزيمة في الاستجابة لفعل الأمر المقتضي للوجوب وان الانتقال منه إلى غيره إنما هو من قبيل الرخص والرخصة لا تصح إلا بشروطها..." ص33، ثالثها: أن الانتقال من التغيير باليد إلى التغيير باللسان هو انتقال من الكل إلى الجزء" ص34، "فالمعنى إذن: أن من لم يستطع توظيف كليته فليوظف جزئيته، ولاشك أن أهم الجزئيات هي اللغة أي الكلام..." ص34 رابعها: "أن التغيير بالقلب فعل من الأفعال، وليس سكوتا" ص34..."ذلك أنك حينما تعجز تماما عن استعمال الوسيلتين الأوليتين، فاعلم انك مهدد أن تكون ضحية المنكر وتقع تحت إغوائه وتأثيره..." ص35 الفصل الثاني الفجور السياسي خيار الجبهة العلمانية الفرنكفونية بالمغرب وفيه ثلاث مباحث المبحث الأول في المفهوم حيث اعتبر الكاتب الفجور بما هو فسق مشتهر، يختلف حسب طبيعته، فإذا كان الفجور الطبيعي هو "استجابة للرغبة الذاتية الحيوانية للفساد بصورة مستهترة، وانحراف قوي مع داعي الهوى في تلبية الشهوات..." ص43، فالفجور السياسي أخطر من حيث قوة تأثيره وطبيعته المتعدية فهو " لا يقصد إلى إشهار الفساد في المجتمع فحسب ولكنه يرمي بذلك إلى محاصرة قوى الخير منه والقضاء على (حاسة النقد) الضمير الاجتماعي..." ص42، " إنه إيديولوجية لحماية الوضع الفاسد وضمان استمراره واتساع رقعته وتعميق جذوره في المجتمع..." ص43. المبحث الثاني الفجور السياسي كاستراتيجية لمكافحة المد الإسلامي ولأنه يهدف إلى ما يهدف إلى محاصرة قوى الخير منه، وقوى الإصلاح، فلقد "كان إغراق المجتمع في الفساد الخلقي..." ص44 وسيلة استراتيجيا الفجور، ذلك " لأن الوصول إلى الرأي العام إلى مستوى الرفض الاختياري لكل ما هو نظيف يعني نجاح (تلقيح) المجتمع ضد الصلاح..." ص44، وتلك خطة انتهجت في بعض البلدان العربية تحت مسمية (تجفيف ينابيع الحركة الإسلامية)، وهي الآن منتهجة في بلاد المغرب، بل " لعله من الرواد في هذا المجال، لاعتماده على هذا الخيار السياسي بشكل يكون أحاديا..." ص45. المبحث الثالث مظاهر الفجور السياسي بالمغرب ويمكن تلمسها ثقافيا وتعليميا حيث لم نستطع أن نتخلص من عقدة الفرنسة رغم أن " مناهج التعليم المزدوجة هذه هي التي خلقت لنا طبقة المثقفين المنحرفين والأدباء الإباحيين..." ص48، هؤلاء الأدباء الذين تجرءوا على مقدسات الأمة ومحرمات العقيدة واعتبروا التحرر منها هو منطلق التحرير والتجديد، ولذلك ف " بقدر جرأتك على المحرمات والمقدسات والتعري بقدر ما تكون من العظماء والمجددين..." ص48، "إن المشكل الثقافي الأول بالمغرب، إنما يكمن في هذا الانبطاح المخزي لكل ما هو فرنسي، وهاهي ذي الجهات الفرنكفونية ما تزال أحرص ما تكون على تمجيد المنتوج الثقافي الفرنكفوني، وهاهي ذي المراكز الثقافية الفرنسية بالمغرب ما تزال تتزعم حركة الإفساد الخلقي فيما تعرضه من أفلام ومسارح ومعارض تشكيلية..." ص49، إعلاميا وهي واجهة اخترقت الأسر والبيوت وخدشت في مفهوم الحياء، بما تعرضه لنا من صور الخلاعة " إن الخطر الأكبر يكمن في خرم مفاهيم الحياء وكرامة الأعراض، مما يهيئ الأب لقبول أي سقوط خلقي يراه في زوجته أو ابنته أو ابنه من باب أولى، وذلك هو الطريق المعبد لضياع مفهوم (الأسرة) بمعناه الإسلامي..." ص50، فنيا وهو ملحق بالإعلام لارتباطه الوثيق به، " فصارت أغلب دور السينما إن لم نقل جميعها متخصصة في أفلام الجنس والدعارة" ص57، وصار " يندر جدا أن من بين المسرحيات التي تقدمها تلفزتنا سواء منه ما هو محلي أو مستورد، عرضا لا يخدش حياء من مازال فيه بقية حياء" ص52، وصار مما يملأ الدنيا حاليا " من هذا ( الغناء المصور) أو (الألبومات) التي تملأ الشاشة الصغيرة اليوم مادتها الأولى الكلمات الساقطة والعروض المصورة لأجساد تدعو برقصاتها وعريها إلى العهارة جهارا فأي غناء هذا وأي فن..." ص53، اجتماعيا مظاهر الفجور السياسي في المجال الاجتماعي، تتجلى فيما "يسمى مغالطة (بحرية المرأة)، لم يكن القصد منه كما تدل دلائل الواقع عند هؤلاء، وكذا تنظيراتهم وتصريحاتهم، إلا اعتقال المرأة في حدود جسدها..." ص53، " إن الجبهة العلمانية إذ ترفع شعارات مثل هذه وأكثر، إنما تعمل على هدم المحضن الوحيد، الأكثر فعالية والأكثر دفئا وأمنا للتدين في المجتمع..." ص54و55، وكذا الشارع بما هو إفراز للفساد الإعلامي والفني والذوقي، " إن الناظر في كبريات مظاهر المنكر في ( الشارع) كمفهوم اجتماعي يجدها منحصرة في الأمور التالية-وما سواها يمكن رده إليها-، وهي: الموضة و الخذنية واللغة والخمارة والنوادي الليلية..." ص56 يتبع

صاحب المقال "أحمد بوعشرين

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

Vous trouverez toutes les parties du discours de notre ami le défunt Farid sur les Etats Unis ,sur la même page.

Que dieu aie l'âme de ce grand poète Farid Alansari...Allah yrahmou !

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]
Une video soustitrée

أن يكون الإنسان أديبا أومفكرا ،فهذا ممكن ولكن أن يجمع المرء بين الإثنين فهذا يدل على غزارة علمه واتساع معارفه،والذي يقرأ للراحل لا بد أن يلمس تشبثه بلغته وتفوقه فيها

المرحوم العلامة د. فريد الأنصاري
في مفهوم التصوف

أوراس..أوراس
قصيدة مشتركة
فريد الانصاري و عبد الناصر لقاح

يجيئون

في عتمات المساء الغريب..

خفافا

يجيئون...

أشباحهم كالسَّعالى...

على شَدَهٍ في رؤانا

وفي دمنا التائه

الشائه

المستحيل

يجيئون..

أرواحهم كالمنايا

تحاصر أغرودة الفجر

والشجر المتفرّد في خلوة البر

والنهر المتردد بين الصبا و الدبور

فيلقون أحرفهم

والقمامات

في مائه العدب...

فالبكور ....!ياويلهم

تدنس أنفاسه العطرات

بنفث المداخن

والموت..

تلقي إليه ثقافتها البائرة...

!فتعسا لها من مخنثة فاجرة

إنها

ترتدي لغة الحـــب و الجنس

حين يضج المساء المدجج

بالأمنيات

وبالأغنيات البليدة عن جرحنا

دمنا

وشجانا المصادر

والوردة المشتهاة

ودعوى الحقوق

و ذكرى الحماية

سحر الكناية

ؤهج السـراب

وخوف السعود البليدة

والشعر حين يغيب الشعور

وتهوي الجذور

وتطلع شيطانة الغرب

في أمل سادر

صارخ كالمآســي...

!لتبعث فينا فضيحتها الداعره

تراهن في دعوة حائره

!على عودة الوشم للذاكره

ويلهم

إنها ثورة دائره

تخرج المترفين

وتغرس أوراقها التكبرالآن

في جرحنا

الأخضر

المتعالي....

الجميل...

فلتكوني كما شئت

!كاهنة النار والانتحار

لنهرك حق التميز و الا ختلاف

له أن يكون لظى

يتدفق نارا على أرضنا

مائنا

و النهار...

ولتكوني ظلاما

!إذا شاء فَلْيجْرِ قاذورة آسنه

يصب علينا اللقى عفنا

تستقيء روائحه مدن العطر

والعهر

حين ترودها نزوة الانتشار

كما شئت كاهنة النار

والإنتحار

!كما شئت هذا آختيار

إنا نحبُّك (لوبّين) فاشهدْ

فإنك أنت الحقيقة لو يعلمون

وإنك أنت المسيح

!يبشِّر بالشمس تشرق من غَربها

أنا لا أحب فرنسا الظلامْ

لأني أحب (جميلة) رائعة كالرمال العصيّة

أو كالعراجين في عاليات النخيلْ

وأذكر فيها إباء الخيول

وزهو الطواويس ترفل في موتها الرائع

المستحيلْ

فيشتعل القلب مني مواجدَ أغسلها بالحنين

إلى وجهها

وهْجها

والرحيلْ

أراها حَصَانًا كدمعة أمّي

ترى شَجراتِ نجاحي

وبوحي العنيد

فتحمي بأحزانها الداعياتِ صباحي

و توقد كل الرُّقى...خشية العين

والحسدِ

ونفَّاثَةَ الرعبِ في العُقَد

توحشني بالقصيد الأصيل

عفافا

كطل يعانق صخر الجبال المرابط في جسدي

بلدي

للورود حياة اشتهاءٍ هجين

!وللصخر فينا كرى المجد في الأَبَدِ

الأوراسِها

شهوات على كبدي

يرتديها الصباح

ويزهرفيها الربيعْ

!وتحتجُّ فيها يدي والصقيعْ

وإني لأنسى...

ولكن هواك الذي كان سيدتي(...)

آهْ

وخطوك آهْ

و صوتك آهْ

ودعواك آهْ

وكبرك آهْ

وحسنك في ظهرك آه...

نداكِ الذي كان خفقا بهيا

يسح على سعفي...

ويقطر في الأرض سهوا

فيملأ أنفاس هذا الرحيل

برائحة الفجر

والطين

!والاختيارْ

نداك

!إذا ما خطا طيفه شاردا فوق عشب الطريق

يضجّ جنوبي الذي عشق الموت

!سنبلة تتفجر في مقلتيك

وتكبر في جسدي غيرتي

على سمرة الماء ذاك المساء

....

وكان الذي قد علمت

وكان الذي كان من قصتي الدّاميه

هذه أضلعي تنحني اليوم أغصانها

والثمار

..كلما هبت الريح مجذوبة

كلما أوجعتني الحروف بأشواقها الساريات

وأهدابها الغافيات

بسهو النهار

وأعشق فيك أسى عروة بن حزام

وأشجان خيمته الهاربه

إذا ضرب الليل في كبرياء القفار

وأعشق فيك

حياء الحقول وأرواحها الواجفهْ

فإنّي لشعر التخنت والانكسار

برفرة من جدائلك الوارفَهْ...

وأنّى لقبح الجمال

بنار البهاء على قمّةٍ

راعفه...

!أحبك ...لا

بل تطرفت في وهج حبّي

لأكره كاهنة النار

أكتب شعرا على جمرة الكشف

و الاحتجاج الجميل

على عهرها

سرها الغائب الحاضر اليوم فئ دنس

!القول و الذاكره

!سحرها المتوهج في نارها الكافره

!جميله

شائكة أنت كالشهد

كالورد

!كالأمنيات تتوقف إلى المستحيل

رائفة أنت كالنار تزحف فوق الهشيم الغريب

وتخصب أرض الجزائر منها فتشتاق للمطر

!الواعده

لك الآن أن تشهدي

من توهج وهران زهوالفوارس

والكبرياء الحميل

يطل على البحر من شرقه

فيصفعه باللهيب النبيل

جميلة سامقة أنت..

صرت تتيحين للرعب أن يتأمل

!سيدة السمرة الابده

فتركع باريس خاشعة

!تحت أمواجها الوافده

أو تراهن خاسرة

على الجنرالات يصطنعون المتاريس

من ورق

!للدخول إلى نارها الشاهدة

وتنشر أسلاك (باستيلها) في الصحارى

الحزينة تضرب أسواره ظلما

!تحاصر أقمارنا و النجوم

تصادر كل الشموس الجديدة في الشارع المبتلى..

!و الغيوم

!إذا أبرق الرعْدُ من تحتها

وترعى الجراثيم تجربة في مخابر أرض

!ستأكل خضرتها

!وجهها

!ماءها

وترسل نشراتها في الشروق ظلاما

يغرب أحلامنا

!والهموم

يؤرقني الليل آه

يؤرقني الليل شوقا إلى جبهة المستحيل

إذا كشفت عن بوارقها

!لتنقد اشجارهذا الوطَنْ

وعاصمة لم تزل في بطاح الردى العربي

!هي العاصمه

!فيا أيها الثقلاء

هاهي أحرفكم ذي تجيف بشارعنا

!فتنتن ارواحها في القمامات،والحامعاتْ

فدقوا الكنائس أجراسَها...

وصلّوا....

ربّما البعثات وأذيالها

!تستعتد البريق الذي كان و الأمنياتْ

ربما تستعيد العجائز

أحلامهنُّ

بَعدِّ الرفاق الذين

استظلّوا قليلا

بأغصان ذاك الربيع

الذي كان

ثم مضَوا مع أول عصف الخريفْ

ربما...

ربما يصدق الحلم المستكين

!إلى الشبق المستحيل

إذا ماتحسَّر هذا الفراش الذليلْ

ولا بس سمرته في المساءِ

!ليلثمها (صُعبة) من خيال لئيمْ

:وتحرم لكنته في الظلام إذا أعلنتها

(Je t'aime)

ويكره منها (أحبك)

إذ يعرب الحرف عن سمرة الطين

في شوقها...

...! يخونها يا ويحه

..!فتخونه يا ويحها

يخونان إذ يحلمان معا بالهوى

يتسكع في الأعين الزرق

!..أو يتأوَّهُ في حانة القِطط الجائعهْ

عاريا كابتذال القصيد الحداثيِّ

!أو كالتخنث في شكله العجمي

!عندما تتكسر أعطافه والحروفْ

!وتلهث في جوفه شهواتُ الحياري

:تقول له

إن ذاك الذي قد رأتْ،

فاشْتهَتْ

:يقول لها

إن تلك التي قد رأى ،

فاشتهى....

يقولان في عتبٍ خوف هذا النَّهارْ...

وينصهران معاً

!في احتضان الطيوف

تعيسين كالعهر حين

تفارقه نزوات الورودِ

وريح العهود

وماء السراب

!كاهنة النار

ها قد رأيتك في مهجتي

شررا مترعا بالمآسي

يوجهني نحو خير كرية الغبار

ويزرع

في سبلي

ألف موتٍ مخادِعْ

يحيرني فيك موتي...

يعلمني أن أصارع

وأذبح صورتك المبتلاة بكرهي النبيل

وحزني الجميل

أحرّق راياتك المومسات

وأقطع اوصالك النجسته

لأصنع منها

!كتاب الكراهة في حبي المستحيلْ

وألبسه سحر رمي النبيل...

أراجعه كل صبح خضور

يداعبني فيه قلبي

!المحاصر بالدم و الأدخنه

فأقرئهُ للطيور

وأطفال حارتنا..

!والصدى البكر والأزمنهْ

ستذبل أزهارك اليوم

!واحدة واحده

!وتزهر أعشابنا الواعده

تتصوَّحُ ذكراكِ

عاجزة كالسحاب العقيم

كغرقدْ...

سينحرها الدود ليلا

كما تنخر الريح جذع الصنوبر

في غابة

قد تبخر منها الضباب

وعسكر فيها السَّرابْ

فياأيها الوارثون هَلمّوا

فكاهنة الليل

فيكم ترتد أنفاسَها

والغروب يلملم أشلاءهَا

والعناكب تنسج أوهامها

ندمَا

يشتهي الموت بابة حلم جديد

ولكنه لا يموتْ