sentiments verdoyants
sentiments verdoyants
sentiments verdoyants
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

sentiments verdoyants

Vie ..Poésie et Méditation
 
AccueilPortailDernières imagesS'enregistrerConnexion
Rechercher
 
 

Résultats par :
 
Rechercher Recherche avancée
Le deal à ne pas rater :
LEGO Icons 10331 – Le martin-pêcheur
35 €
Voir le deal

 

 les noms dans la poésie de abdennacer par Med dani

Aller en bas 
AuteurMessage
abdennacer loukah
Admin
abdennacer loukah


Masculin
Nombre de messages : 10309
Localisation : Meknès
Emploi : prof
Loisirs : lecture..musique ..voyage
Date d'inscription : 08/01/2007

les noms dans la poésie de abdennacer par  Med dani Empty
MessageSujet: les noms dans la poésie de abdennacer par Med dani   les noms dans la poésie de abdennacer par  Med dani Icon_minitimeDim 9 Mai - 20:06

- رفقة مع الشاعر عبد الناصر لقاح


الخصائص الفنية والقيم الأسلوبية للجملة الشعرية في شعره
الجملة الشعرية تركيب يتكون من مجموعة من الأنواع، تتنوع بحسب المسند والمسند إليه...وما يطرأ عليهما من تقديم وتأخير أو تعريف وتنكير..وتمتاز بانزياحها، وإيقاعها وموسيقاها، ودلالتها...
1- الانزياح اللغوي:
إن الانزياح اللغوي في شعر عبد الناصر لقاح سمة فنية ، ملازمة لشعره..وتتجاوز اعتيادية المعجم...لأن لغة لقاح الشعرية تخرق كل الأنساق اللغوية المألوفة... وهذا ما نلحظه في قصيدته (شرود)، والتي يقول فيها:

على جسد النار ضجت جروحي
وفي شهوة السهو كانت فتوحي
لأشجار عينيك عشب انشداه
وللماء في فيك ماء الصبوح
على موعد لك في القلب تزهو
شرودا على وهجها فيك روحي
بروحي بوحي وبوحي بروحي
إذا نفذ البوح تبقى بروحي
أسميك ديني وعوسج خوفي
وجاه الغموض غفا في الوضوح
سأشهد أن اللواقح تأتي
من النفس لا من صوى أو صروح
جنوني انبهار سما في بهاء
وجرحي انتشاء علا في جنوحي
في هذه القصيدة العمودية نجد بعض الانزياحات اللغوية.. كما في قوله (جسد النار)(ضجت جروحي)،( شهوة السهو)،(أشجار عينيك)،(عشب انشداه)،(للماء فيك ماء الصبوح)،(أسميك ديني)،( عوسج خوفي)،(جاه الغموض غفا)،(جنوني انبهار)،(برحي انتشاء)...
هذه الانزياحات هي التي تخرج اللغة من الاعتيادية إلى الشعرية.. وبالتالي الغرض منها الرفع من حدة الدهشة... والرفع من شدة الانفعال، والتوتر.. والرفع كذلك من جمالية اللغة وفنيتها.. وهذا كله يزيد المتلقي تأثرا، وانفعالا... وبالتالي تصبح العلاقة ما بين القصيدة ولغتها والمتلقي ، لغة تأثير وتفاعل ، وتأثر...
فعندما قال عبد الناصر لقاح(جسد النار)، خلق بذلك خرقا في اللغة العادية، وأحدث هوة ما بين اللغة العادية اليومية واللغة الشعرية...إذ أصبح للنار جسد.. وهذا يدل على شدة الهيام والصبابة.. وحالة الأرق والسهاد الذي يعيشها الشاعر عندما يكون في لحظة عشق، وتذكر للحبيب.. وبالتالي يتداعى جسدهن وترتفع حرارته.. فيتحول بدنه نارا.. كأنها تتلبسه...
وفي (أشجار عينيك)ن يجعل الشاعر من الأشفار أشجارا.. وتتحول الأجفان غابة من رموش.. هكذا يصف بالمحسوس الملموس أشياء معنوية.. لا تدرك إلا بالعقل.. وهذا كله يدلل به على جمال المحبوب...
وعندما نقف إلى (أسميك ديني)، نجد مدى الخرق الذي مارسه عبد الناصر لقاح على اللغة.. حين أخبر محبوبته بأنه يسميها دينه..إذ انه من فرط حبه لها يستحضرها دائما في باله.. وينصبها أمامه ، يجعلها ديدنه.. مستحضرا إياها في نومه.. واستيقاظه.. في حلمه... ويقظته.. في سهوه وصحوه..دائما على لسانه، وفي نفسه.. ولذا أصبحت جزء من حياته.. وبهذا الخرق يبين لنا مدى تعلقه بها.. ومدى المحبة التي يكنها لها...
وفي ( عوسج خوفي)، و (عشب انشداه)، و( برحي انتشاء)، يربط المحسوس بالمجرد.. ويكون علاقة بين حالات ملموسة وذهنية.. فالعشب شيء مادي.. لكن الانتشاء.. شيء نفسي كذلك العوسج والخوف.. ومن هنا نجد الشاعر عبد الناصر لقاح يعتمد في خرقه اللغوي على التوازيات، والتقابلات... بالارتكاز على تقنيتي التشخيص والتجسيد...
فهو يجسد النار ، ويشخص الخوف.. والانشداه.. وهذا كله ليبين عمق المحبة التي يكنها لمحبوبه... ومدى تعلقه بالحبيب، وشوقه إليها... وهذا كله يجعل المتلقي يتفاعل معه شعريا.. وينسجم مع أحاسيسه...وبالتالي فإن :"لغة النص لغة متفاعلة ، ليست خامدة ولا تكف عن الحركة: لا تكف عن استيعاب دلالات ومضامين جديدة، وإفراز أبنية غير محدودة، تتطلب وصفا ديناميا يواكب تلك القدرة ولا يحدها"[1]...
2- رمزية الكلمة/ اللغة في شعره:
+ الكلمة المفتاح، رمزيتها ودورها في شعره: الكلمة في شعر عبد الناصر لقاح، تمتاز بخرقها للمألوف ، والعادي.. حيث يؤلف منها صوره الشعرية.. ويعبر بها عن مشاعره وأحاسيسه... ويصبغ عليها من الفنية والجمالية ما يلفت الانتباه...
والكلمة المفتاح التي نقصدها هنا، هي الكلمة التي تدور عليها القصيدة، ويبني عليها موضوعها.. وتؤسس لشبكة من العلاقات التي: تدخل في نسيج القصيدة. أي:"إنها تخلق النص، وبمعنى أدق:إن النص يتخلق في رحمها، ويتشكل في إطارها، وهكذا فإن الكلمة المفتاح تولد القصيدة، وتجسد الرؤيا الجوهرية للواقع"[2]...
ففي قصيدة عبد الناصر لقاح( أمي الأخرى)، والتي يقول فيها:

نصيرة هذا المساء اشتعال
جنوني الجميل
تنافسها الكاهنات
تنافقها الأغنيات
وتبكي
وحين تلف انتقالي إليها
بخيط رقيق أغير وجهي
واعشق فيها الرحيل النبيل
نصيرة حبي...
صليب الأمومة مادام في جسدي
سحرها
والنهار الجليل
لها أن تعلمني سحر ماء غريب
يتيم ولي أن أعلمها أن تحب
هواجس ناري
وشوق اختياري
انهياري
على قدميها
نصيرة كل التلاحين تبكي لديها
نصيرة كلي وبعضي
وبعضي وكلي
لماذا تحاربها الكلمات
وكانت إذا تمتطي ألمي
تشعل الحمق الحمق في عدمي
كي أصير أميرا
أميرا...
إن الشاعر عبد الناصر لقاح، يكشف لنا كل دواخله، وما ينتابه من حنين وإلف من خلال الكلمة المفتاح(نصيرة).. والتي تجعل المتلقي يتساءل : من هي نصيرة؟... والتي وضعها بوصف آخر، جعله عنوان القصيدة (أمي الأخرى)؟....من هي هذه الأم الثانية للشاعر.. غير أمه البيولوجية، الحقيقية؟...
من خلال هذه الكلمة المفتاح(نصيرة)، يدخلنا عبرها إلى أحاسيسه، حيث نكتشف أن نصيرة حبه الخالد، والأبدي.. هي شوقه، واختياره.. نصيرة كله... وبعضه.. إنها تشعل حمقه وجنونه...فعشقه وحبه لنصيرة يجعله يعشق الدنيا.. ولا يخفي شغفه وعشقه.. بل يخبرها بكل ما يحس.. وبالتالي ندرك أن نصيرة ، والتي يلقبها بأمه.. وبالشجرة المثمرة هي زوجته.. وحرمه المصون...
وهذا يبين مدى وفائه، وإخلاصه.. وتعالقه بأم أولاده.. وبالتالي الكلمة المفتاح(نصيرة)، يتدفق منها العشق والحب، والعلاقة الحميمية ، والطيبة..ومن خلالها تتولد الكلمات المكونة للقصيدة... وكلها ترشح إلفا.. وشعورا.. وحسية...
Revenir en haut Aller en bas
https://nassjay.1fr1.net
abdennacer loukah
Admin
abdennacer loukah


Masculin
Nombre de messages : 10309
Localisation : Meknès
Emploi : prof
Loisirs : lecture..musique ..voyage
Date d'inscription : 08/01/2007

les noms dans la poésie de abdennacer par  Med dani Empty
MessageSujet: Re: les noms dans la poésie de abdennacer par Med dani   les noms dans la poésie de abdennacer par  Med dani Icon_minitimeDim 9 Mai - 20:06

وهذا يبين أن الكلمات الموظفة تحمل في طياتها معنى لا يدركه إلا الشاعر من خلال حسهن وشعوره الخاص...ومن ثمة يكون علاقة بينها من خلال التنظيم والتركيب،تركيبا مخالفا للتركيب العادي الذي نجده في اللغة العادية، اليومية...وبذالك يعطيها ظلالا وأبعادا شعرية أخرى... تستمدها من خلال الصور الشعرية التي يضعها فيها...
وعندما ننظر إلى (تمتطي ألمي)و(تشعل الحمق في عدمي)، نتيقن ساعتها من مدى الانزياح الذي يمارسه الشاعر عبد الناصر لقاح على اللغة.... حيث خلق علاقة ن ورابطة ما بين الحسي والمعنوي، ما بين ( الامتطاء)، كفعل وما بين(الألم) كإحساس معنوي.. وما بين (الاشتعال) كفعل مادي، و(الحمق)، وهو حالة نفسية معنوية.
والملاحظ أيضا، أن الكلمة المفتاح(نصيرة)، جاءت خصبة... دفعت إلى توليد أفعال.. وحركات، حيث نجد توالي أفعال مضارعة(تنافس- تنافق- تبكي- تلف- أغير- اعشق- تعلم-أعلم-تحب- تبكي- تحارب- تمتطي- تشعل- أصير).
ومن هنا نستنتج أن الشعر لا يتطلب لغة...وإنما يتطلب إحساسا وشعورا.. وانفعالا.. وإيحاء...
وهذه الكلمة المفتاح في كثير من قصائده تتحول أحيانا إلى كلمة رمز.. خاصة إذا علمنا :"أن الرمز هو صورة الشيء ، محولا إلى شيء آخر، بمقتضى التشاكل المجازي، بحيث يغدو لكل منهما الشرعية في أن يستغلق في فضاء النص"[3]... والسياق الذي يرد فيه هذا الرمز هو الذي يعطيه دلالته...
وعبد الناصر لقاح، قام بترميز الكلمة، وشحنها برموز.. وتغيير دلالتها العادية.. إلى دلالة أكثر إيحاء.. وأكثر شاعرية.. وهذا يزيد من انفعال المتلقين وتفاعله مع القصيدة.
فشاعرنا يجعل من كل النساء شجرة، يناجيها ويخاطبها..فإذا الأشجار نساء، وإذا النساء أشجار...
وفي قصيدته(رسالة إلى شجرة)، والتي يقول فيها:

سأشرب حتى اصلي
ويبعث في الشراب حنينا
سأشعله بصلاة الشرود
ووجد انتظاري
فأدخل في كل حال وأذهب
في ندمي مذهبا شاعريا
سأفقد ذاتي وروحي
وأفقد في الحال حتى يديا
وحين أعود إليك
تراود قلبي شياطينك الرائعه
فأنسى صلاتي
وأرحل في شهوتي السابعه
كأنك حق
وكل تصوفنا شائعه
فهو يرسل رسالة شفوية شعرية إلى امرأة يرمز إليها بالشجرة.. والسؤال المطروح ، لماذا رمز للمرأة بالشجرة؟... في ماذا تشبه المرأة الشجرة؟...
إن الشجرة راسخة في الأرض.. جذورها عميقة في باطن الأرض...كما أنها متفرعة الأغصان.. مورقة الأفنان.. كثيرة الثمار.. ولودة... وارفة الظلال... معطاء.. ملطفة للجو.. محافظة على البيئة...
والمرأة كالشجرة ن تشبهها ف ي كل خصائصها.. والله تعالى جعلها سكن.. والسكن ، هو نوع من السكينة النفسية، وراحة النفس،.. ودود، ولود، معطاء..ظلالها حنان ومحبة...ولذا رمز إليها بالشجرة..
لذا أمام هذه الشجرة/ المرأة يصاب بالسحر، والافتتان.. وبالذهول.. والعشق الخالد.. وفي عشقه يفقد كل أحاسيسه.. وكل تعقله.. لكن عندما يعود في لحظة صفاء.. إلى هذه الشجرة/ الأنثى تركبه شياطين العشق، فينسى كل شيء لأن هذه الأنثى ملكت كل أحاسيسه...
+الانزياح التركيبي من حيث التقديم والتأخير: في شعر عبد الناصر لقاح نجده يعتمد خرق التركيب اللغوي..إذ يعتمد التقديم والتأخير في مواضع الجملة.. وبالتالي تأتي مخالفة للجملة العادية...
فنجده يقدم العامل على معموله.. ويقدم الجار والمجرور على مكونات الجملة الأخرى.. كما يقول :

اشرب حتى تغدو مجنونا يا ولدي
وابعث بأصابعك الجذلى...
في سيقان الخالات...
ففي خطابه لولده، قدم الطلب والأمر على النداء.. كما قدم في قصيدته( أشجار الأمومة) شبه الجملة المكونة من الجار والمجرور، على عامل الفعل، فنجده يقول:

كي يرتاح الثديان الآن الآنا
كي تصرخ في جسدي أمي الثكلى
أمي الفضلى..
فقدم( في جسدي) على الفاعل(امي الثكلى)... وبذلك حقق للجملة الشعرية بلاغتها، وفنيتها وجماليتها...
كل هذا الانزياح وظفه عبد الناصر لقاح عن وعي، لأنه يعرف أنها تحقق له جمالية القصيدة، وتستقطب إليه متلقيا يضعه في حسبانه أثناء الكتابة...وبالتالي يصبح الانزياح عنده مرتبطا بجمالية التلقي، وخصوصياته...





[1]- البحري،(سعيد حسن)، علم لغة النص، المفاهيم والاتجاهات، الشركة المصرية العالمية للنشر، لونجمان، ط1، ص: 50

[2]- عيد،(رجاء)، لغة الشعر ، قراءة في الشعر العربي الحديث، منشأة المعارف الاسكندرية، ط1، 1985، ص: 118

[3]- كليب،(سعد الدين)،وعي الحداثة، دراسة في جمالية الحداثة الشعرية، اتحاد الكتاب العرب، (
Revenir en haut Aller en bas
https://nassjay.1fr1.net
 
les noms dans la poésie de abdennacer par Med dani
Revenir en haut 
Page 1 sur 1

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
sentiments verdoyants :: Poésie شعر Poetry-
Sauter vers: