شهدت النقطة الحدودية بباب مليلية زوال يومه الجمعة 16 يوليوز الجاري، حادث إعتداء عنصري في حق خمسة شباب من أفراد الجالية المغربية المقيميين بالديار البلجيكية، وذلك إثر ولوجهم إلى مدينة مليلية السليبة، قبل أن تفاجئهم العناصر الأمنية الإسبانية بالنقطة الحدودية الوهمية بالضرب والرفس والسب والشتم في تصرف عنصري يأتي عقب سلسلة من الإعتداءات والإهانات التي تقوم بها العناصر الأمنية المذكورة في تحد صارخ لأبسط حقوق الإنسان خاصة عقب إقدام العناصر ذاتها مؤخرا على تمزيق جواز سفر مغربي وختم مجموعة من جوازات سفر مغربية بأختام عنصرية بغية منع المواطنين المغاربة من ولوج مدينة مليلة السليبة لمدة تناهز خمس سنوات
وقد جاء الإعتداء الذي تعرض له المواطنين المغاربة، محمد بوتيخي 18 سنة والشاوني ياسين 23 سنة و الشاوني خالد 20 سنة و سمير الشاوني 27 سنة و الماحي يوسف 19 سنة، المقيمين بالديار البلجيكية والمنحدرين من حي لعري الشيخ بالناظور، والذين يتوفرون على جنسية مزدوجة مغربية وبلجيكية ويتابعون دراستهم بعاصمة بلجيكا بروكسيل، أثناء ولوجهم إلى مدينة مليلية السليبة قادمين من مدينة الناظور التي يقضون فيها عطلتهم الصيفية عقب عودتهم إلى أرض الوطن في وقت سابق، غير أن العناصر الأمنية الإسبانية بالنقطة الحدودية الوهمية أقدمت على تصرف عنصري إبتدأ بإهانة المواطنين المغاربة عبر نزع الراية الوطنية المغربية التي كانت متواجدة على متن سيارتهم من نوع " غولف 3 " ذات لوحة ترقيم بلجيكية
و أثار التصرف المذكور، حفيظة المواطنين المغاربة الذين إستفسروا حول دواعي الصادر عن العناصر الأمنية الإسبانية، لتفضل هذه الأخيرة الرد العنصري وهي تقدم على التنكيل بالراية الوطنية المغربية أمام مرأى ومسمع المواطنين المغاربة، كما أمرت العناصر الأمنية الإسبانية بالمدينة السليبة بمغادرة الشبان المغاربة لمدينة مليلية السليبة رغم توفرهم على جوازات سفر مغربية وبلجيكية وعلى جميع وثائقهم القانوينة، قبل أن يتفاجأ المواطنون المغاربة بالهروات العنصرية تنزل على أجسادهم دون رحمة من طرف العناصر الأمنية الإسبانية بباب مليلية، مما تسبب في جروح خطيرة في صفوفهم تطلبت نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية