ظلا بلا ملامح أكبو
وحدها المسافات تنز ملحا يطرز كفني
أي تاريخ يحمي نخوتي
كم سؤال يجتث قطرا من دمي
أنا الملقاة بأتون الغياب
أرعش لنخل تضوعا مسكا كالألاء تهاوى
لقمرهز جنون ليل معصر
يشرب أرواحا تهادت في اباء
تسري ثملة لنصر يلوي جهة السماء
ليتدلى في ضياء
وامري
تصلبت تضاريسي المشتهاة
كثلج قد من صخر
لا اشتعال بعد اليوم
وامري
تسائلني الريح عن فصولي
عن نهدين لشهيدة ضرعا للمارقين
وقودا لحريق شب صرصارا بأوصالي
نايي المتورمة
نحذف الأوداج
وامري
تتماهى الصور بالمرايا
تخاتلني بقاياي...أغرب في الغياب
فتسري النجوم كما الفراش
يدثرن وجه البراءة بإباء
حي على نور شق العتمات
حي على آيات للضياء
وامري
لم يكن العرس عرسي
زغاريد تلفني من الوريد الى الوريد
لjعن موتي
وحده التراب ينسج أعشاشه
وحدها السماءتزف النور لبرزخ الآتي
وحدها الأرض انشقت وأذنت للرماد
نعيمة زايد
7_6_2010