وعن بعض ما يملكه من وثائق عن بلدان عربية أخرى، أكد أسانج أن لديه أكثر من ثلاثة آلاف وثيقة عن السودان وأكثر من 1500 وثيقة عن اليمن، إضافة إلى وثائق أخرى عن مصر وتونس وليبيا ودول أخرى.
وقال "سننشر كل ما لدينا ولن نستثني أي بلد، هناك كثير من المخبرين في كل مكان كانوا يزودون الأميركيين بالمعلومات وهم يتواطؤون معهم. ولن يكون هناك أي بلد يعفى من الانتقادات، وسيكون النشر منصفا".
واعتبر أن هذه الوثائق ستدمر علاقة المسؤولين مع الدبلوماسية الأميركية لكنها لن تدمر الدبلوماسية الأميركية "لأن لديها وسائل ضخمة"، غير أنه رأى أن نشر هذه الوثائق "سيغير طريقة التعامل مع الدبلوماسية الأميركية لتكون أكثر شفافية".
وأكد أسانج أن موقعه سيستمر في نشر البرقيات السرية الأميركية، وقال "لدينا ما سننشره عن صناعة النفط والبنوك وسلوك المؤسسات العسكرية، وسنحاول أن نشرك أكبر قدر من الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان".