en lisant cet article ..j'ai pitié du peuple syrien ...oui cette conseiller est belle..qu'elle respecte sa beauté..
دمشق- حذرت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان من المساس بأمن البلاد، وقالت إن ما تشهده سوريا هو مشروع فتنة، مشيرة إلى خطبة الشيخ يوسف القرضاوي الأخيرة التي وصفتها بأنها مثيرة للفتن.
وقالت شعبان خلال لقاء مع إعلاميين السبت "الآن الصورة واضحة أمامنا، ما هو موجود في سوريا هو مشروع فتنة للنيل من عزة سوريا ومكانتها ووحدتها وقوتها ومواقفها".
وأعربت عن أسفها لان "الإعلام يلعب دورا تجييشيا ضد سوريا ويحاول أن لا يظهر التظاهرات الضخمة التي تؤيد وتحيي الرئيس بشار الأسد".
وقالت شعبان إن ما قاله الشيخ القرضاوي في خطبة الجمعة في قطر "دعوة للفتنة وأن هناك انزعاجا كبيرا من أقواله"، مضيفة "ليس لرجل دين أن يثير فتنة بأي منطق قرآني أو إيماني وهذا ليس من مهمات رجل الدين على الإطلاق".
وقالت إن القرارات التي أعلنت عنها القيادة السورية الخميس الماضي هي "مشروع إصلاحي سوف يشهد هذا الأسبوع بعض الخطوات التنفيذية، وكل الأمور على الطاولة وقيد البحث ولا يوجد أي شيء محرم".
وحول ما حدث الجمعة في منطقة الصنمين بمحافظة درعا جنوب دمشق، قالت شعبان "قدمت مجموعة لا تزيد عن عشرين شخصا إلى قسم شرطة وأخذت الأسلحة ثم تقدمت إلى فرع مخابرات وأخذت الأسلحة ومن ثم توجهت إلى مركز للجيش وبدأت إطلاق النار، ومن الطبيعي في هذه الحالة أنه عندما تأتي مجموعة مسلحة مهاجمة ،أن يدافع الجيش عن نفسه".
وكان شهود أفادوا بان اشتباكات اندلعت بين متظاهرين وقوات الأمن في بلدة الصنمين، التي تبعد 40 كيلومتراً جنوب دمشق، أدت إلى مقتل 15 شخصاً وجرح 40 آخرين.
وتطرقت شعبان إلى الأحداث التي جرت في اللاذقية الجمعة، موضحة أن "مجموعة من مخيم الرمل ويؤسفني أن أقول من الأخوة الفلسطينيين هاجموا وكسروا المحال التجارية في مدينة اللاذقية وبدأوا بمشروع فتنة".
وأشارت إلى أن رجال الأمن تصرفوا "بشكل ممتاز" ولم يقبلوا "باستخدام أي عنف، خرج أحد المتظاهرين يحمل سلاحا فقتل رجل أمن واثنين من المتظاهرين وقد بثها التلفزيون السوري".
ونقلت قناة (الإخبارية السورية) الفضائية في وقت سابق السبت عن عناصر من قوات الأمن ان حوالي 70 عنصرا منهم تعرضوا للضرب على أيدي المتظاهرين، بينما لم يتسن معرفة ان كان هناك قتلى أو جرحى في صفوف المتظاهرين.
وقالت شعبان إن ضابطا تعرض "لمحاولة اغتيال" في الزبداني حيث "جرح سبعة من قوى الأمن، وهناك شهيدان من قوى الأمن في اللاذقية، وبالتالي ما نحن بصدده ليست تظاهرات سلمية مطلبية تريد ان تسرع من وتيرة الإصلاح في سوريا".
وأضافت شعبان "تأكد لنا أن هناك مشروع فتنة في سوريا وذلك لأسباب سياسية ففي العام 2005 لم يتمكنوا من أن يجعلوا سوريا تركع أو تغير هويتها ومواقفها، وأرى في هذا المشروع اليوم مشروعا بديلا لاستهداف مواقف سوريا ووجودها وكضلع مقاوم وكبلد إقليمي مهم في الشرق الأوسط الجديد".
وتابعت "أحداث العام 1979 بدأت باغتيال شيخ سني وشيخ علوي في اللاذقية كانا ذاهبان إلى صلاة الفجر وقيل للسنة أن العلوية قتلوا الشيخ السني وقيل للعلوية أن السنة قتلوا الشيخ العلوي".
وحذرت شعبان ان بلادها تمر "بمرحلة دقيقة وحساسة، وهذا هو الشكل الجديد من أشكال الاستهداف" ضد سوريا، و شددت الشعب السوري "ضد المذهبية والعرقية... وسيتجاوز هذه المحنة وسينكشف من هو وراءها".
وقالت إن "الوحيد الفرح بما يحدث في سوريا هي إسرائيل وأعضاء الكونغرس الذين يجيشون ضدها".
ونفت المستشارة السياسية والإعلامية ما أشيع عن إطلاق سراح معتقلين سياسيين اليوم لأنه "لا يوجد معتقلين سياسيين في سوريا".
وكانت منظمة حقوقية ذكرت اليوم انه تم إطلاق سراح أكثر من مئتي سجين سياسي.
ويشار إلى أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون بإصلاحات سياسية ،بدأت في مدينة درعا في 18 مارس/ آذار الحالي وامتدت الى مدن وبلدات سورية أخرى.
Source :Alqods d'aujourd'hui