[right]صدى غاب في كفها....
بدرا أتى على ديارنا نحن فقط
استوقف ضوء النجم هنيهة
قرأها أشعارا جميلة
بعثرت خصلاتها
وذكرّها بالذي كان
أن العمر كان له قبل أن يشيخ
أهدته منه الدلالَ..
ضوءَ الليالي الباردة..
حزمةَ الحطب..
وفتيلَ الفجر..
بدرا هي الأخرى أتته
تستأجل.. لحظة السحاب
استأجرت بعضا من ابتساماتها
قبل رحيله
تعطّرت بقبلته على حنينها
هو صدى في كفّها غاب
ولم يعد ....
غجريةً بقيت
تطوي سنين الذكرى
انتظرت....
غزلت أصواف الذكريات
ولم يعد..
نسجتْ أفرشةَ المدائن
ولم يعدْ
هو صدى في كفّها غاب
ترك قبلة على حنينها
ابتسامة
وبعضا من حلم
يراودها قبل أن تتوضأ
من ضفاف عينيها
وتمحو سكون السراب
هو....
صدى في كفها غاب.
سميرة 14/05/2011
[/right][center][right][center]