يا صحبُ
ما في هَوَى الأوطان مِن نَسَبٍ
حتى يُوَرَّثَ بالتعْصِيبِ
..يُحْتَجَرُ
*
يا صحبُ
ما غُربةُ الأحرارِ في سَفَر
يُذْكي هَوى وَطَنٍ
في الخُلد يَأتمِرُ
*
يا صحب
فِيمَ البقاءُ
حيث لا سَكَنٌ
بها و لا ناقةٌ فيها
و لا وَطَرُ
*
إذا المُقِيم غَريبٌ
في مَهَبِّ غَدٍ
في الرَّسْفِ
مِثل كِسَارِ العُودِ
يُحْتَظَرُ
*
إن الطُّيُورَ
إذا الجَوانِحُ انْكَسَرَتْ
مَهْما عَلَتْ عَن أذَى الصِّبْيان
تَنْحَدِرُ
محمد شنوف