مساء اليوم الاربعاء 7 دجنبر 2011 شخص في مقتبل العمر يشتغل ببيع البنزين المهرب ببني انصار لحروق وصفت بالخطيرة .
و تأتي حيثيات الحادثة حسب ما افادنا به شهود عيان الى سجارة احد عناصر الشرطة الذي داهم منزل المصاب رفقة زميلين له ،حيث اسقط السجارة من يده قرب احدى حاويات البنزين لتلتصق بالشاب ، و في محاولة من العنصر الامني اخماد المحترق تأثر بدوره بالحروق التي انتقلت اليه و تسببت بحروق على مستوى يديه، بينما رواية أخرى تقول ان الشاب ذاق ذرعا من تصرفات عناصر الامن التي تستغله و ترغمه على دفع إتاوات من براميل للبنزين و مبالغ مالية مقابل السماح له ببيع البنزين ليهددهم باحراق نفسه اذ لم يتركوه لحاله ، الشئ الذي اعتبره العنصر الامني مجرد مزاح ولم يستجب لطلباته لينفذ البائع تهديداته و يصب عليه كمية من البنزين سريع الاشتعال و يحرق نفسه .
هذا و قد نقل المصاب الى مستشفى متخصص بالدار البيضاء بعدما تعذر علاجه بالمستشفى الحسني ، كما افادت مصادر من داخل المستشفى و التي عاينت الحروق ان حظوظ الاخير في البقاء على قيد الحياة جد ضعيفة و ذلك لتعرضه لتعفنات نتيجة الاتربة التي القيت عليه بغرض اخماد الحريق ، بينما نقل العنصر الامني الى المستشفى الحسني في انتظار نقله الى مكناس بغرض عرضه على مستشفى متخصص بالحروق بينما والد الضحية الذي تعرض بدوره لحروق طفيفة حينما هم لمساعدة ابنه