تَعِـبَ اٌلنَّـوْمُ.
وَشَـحَّ اٌلـزَّيْتُ مِنْ قِنْدِيــلِ بَابَيْـنِ:
سِنُـونَ اٌلعُمْـرِ زُفَّـتْ
فَهْيَ أَسْـرَارُ مخَـاضٍ
وَإِذَا اٌلشَّـيْءُ يَكُـــونُ..
غَيْـرَ مَا كَانَ ضُحـىً
غَيْـرَ خَرَابِ اٌلصَّوْمَعَـهْ
وَبَسَاتِيـنَ وَسُـورِ اٌلمزْرَعَــةْ..
وَمَـعَ اٌللَّيْـلِ أَتَانَا
قَـدَرٌ أَحْمَـرُ يَمْتَـدُّ وَيَمْتَـدُّ إِلـَى آخـِرِ بُـرْجٍ قَمَـرِيّْ..
يَفْتَـحُ اٌلبَابَيْــنِ:
هَـذَا مَنْـزِلُ اٌلتَّارِيـخُ.
هَــذَا مَنْـزِلُ اٌلآتِـي
كِـلاَ اٌلبَـابَيْنِ شَـرْقُ
وَمَـعَ اٌلصُّبْحِ أَتَانَا
قَـدَرٌ أَزْرَقُ يَمْتَـدُّ. وَيَمْتَـدُّ إِلَى آخِـرِ شَـطٍّ عَـرَبَـيٍّ.
يَفْتَـحُ اٌلبَابَيْــنِ:
هَـذَا مَدْخَـلُ اٌلإنْسَــانِ
هَـذَا وَطـَنُ اٌلـرَّاوِي
كِلاَ اٌلبَابَيْــنِ غَـرْبُ
قِيــلَ: مَا اٌلبَـابُ اُلثَّـرِيْ.؟
فَهَـوَتْ كَفَّـانِ فَـوْقَ اٌلْجَـرَسِ اٌلمَائـِـلِ حَتَّى أَنَّ بِئْـرُ
وَأَذَابَ اٌلخَـوْفُ طِينـاً لَمْ تُحَجِّـرْهُ اٌلسِّنـُـونْ..
مخيم ميمـوزة إقليـم ابن سليمـان1989