Nombre de messages : 13504 Date d'inscription : 02/02/2008
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Lun 12 Avr - 19:25
أللشعر وطن أيها الشاعر العزيز؟؟
Driss Boudhan Admin
Nombre de messages : 13504 Date d'inscription : 02/02/2008
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Lun 12 Avr - 19:45
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Ven 23 Avr - 17:03
هذه القصيدة الحالمة التي تأخذنا لنحط الرحال في ربوع الفردوس المفقود نتذكر المجد التليد والتاريخ المجيد والملك العتيد للدولة الإسلامية في الأندلس. قصيدة الوادي الكبير للشاعر الكبير محمد الحلوي رحمه الله :
محمد الحلوي رحمه الله
" 1922م - 2004م"
عَبَقُ الفردوسِ في الوادي الكبيرْ *** وعبيرُ العُرْب في المجد الأسيرْ جَدَّدا لي ذكرياتٍ لم يزلْ *** جرحُها يسكن في قلبي الكسير ذكّرتني أمةً شرقيّةً *** هبطتْ في الغرب بالخير الكثير نَوّروا بالعلم أرضاً لم تكن *** لترى - لولاهمو- ومضةَ نور وبنَوْا أمجادهم من شُهُبٍ *** مشرقاتٍ فازدهتْ عبر العصور من تُراهم عبروا بوغازَها *** فغدا بالفتحِ فخراً للبحور ؟ من تراهُ جاء صقرا كاسراً *** خضدتْ شوكتُه كلَّ الصقور ؟ يا مغاني المجدِ في أندلسٍ *** ولياليها كهالات البدور هزّني الشوقُ لدنياكِ التي *** سَبَحتْ في مركباتٍ من عطور لأرى التاريخَ في أطلالها *** يسكبُ العِبْرَةَ من خلف السطور وأرى فيها قصوراً أصبحتْ *** بعد إدبار اللّيالي كالقُبُور ! فَهْي كالخرساء، في أعينها *** دمعة ُالحزنِ ومأساةُ المصير !
**** أين من عيني نعيمٌ وافرٌ *** وارفُ الظلّ نقيٌ كالغدير ؟ وعشايا الأُنسِ في «غَرناطةٍ» *** بين أشجارٍ وأوتارٍ وحُور ! وصبايا حالماتٌ نشرتْ *** فوق بُسط الزّهرِ أمواجَ الشُّعور وشذا الأزهارِ في أجوائها *** عنبرٌ يسبحُ فيها وبَخور فتنٌ يفقُد فيها قلبَهُ *** جامحُ القلبِ ويخشاها الوقور أوحشتْ مذ أفَلَتْ أقمارُها *** وخلتْ من أُنسها تلك القصور ! لم يعدْ يُسمعُ فيها وترٌ *** أو يغرّدْ بلبلٌ فوق الزهور حوّم البومُ على أبراجها *** وطواها الموتُ من غير نُشور وروى التاريخُ عنها قصّةً *** سكنتْ مأساتُها كلَّ الصدور ! فكأنْ لم تغنَ بالأمس ولم *** يكُ فيها لبني العُرْب حُضور ! إن جَلَوْا عنها وغابوا فلهم *** في مغانيهم شُخوصٌ وظُهور ! كلُّ شيءٍ يتراءى لكَ في *** فنّها الزاهي إشاراتِ مرور ! ولساناً عربيّاً ناطقاً *** ودماً يوشك فيها أن يثور !
**** كم شدا فيها «ابنُ زيدونََ» على *** فَنَنِ الحبّ فناغَتْهُ الطيور منحتْه حبَّها «ولادةٌ» *** صافيَ المنهل عذباً لا يغور خلّدتها في الهوى أشعارُهُ *** مَثَلاً يبقى على مرّ الدّهور وشدا «زريابُ» في أبهائها *** ما تغنّتْ به ربّاتُ الخُدور ! كم أتاها «يوسفٌ»(1) في جندهِ *** يعبر البحرَ إليها والجُسور ! ذبّ عنها كلَّ طاغٍ وحمى *** بيضةَ الإسلام كالليث الهصور لم يكن يكبح عن أعدائها *** خيلَه حتى تُواريها الجُحور !
**** شدّتِ القلبَ إلى «حمرائها» *** وخريرُ الماء للأُسْدِ زئير ! وشممتُ الزهرَ من «زهرائها» *** فارتشفتُ الراحَ من ثغرِ العبير محفلٌ للحسنِ إلا أنهُ *** مأتمٌ في القلبِ موصول السّعير ها هُنا كان رجالٌ ودَّعوا *** تاركينَ المجدَ والعزَّ الوفير أسكرتهم نشوةُ العزّ فما *** فارقُوا النشوةَ إلا بالنفير ! من يمتْ حزناً على فقدانها *** لم يُمتهُ غيرُ وعيٍ في الضمير أين في الفردوسِ مُلكٌ باذخٌ *** كان للإسلام والعُرَب النّصير ؟ خفقتْ راياتُه عاليةً *** وارتوى من صابه كلُّ مُغير كلُّ شيءٍ راحَ إلا دِمَناً *** وقصوراً كدُمى الطفلِ الغرير تُلهم الشِّعرَ وتدعو للبُكا *** بدم القلب، وبالصوت الجهير ! كلُّ شيءٍ غاب! لا جندٌ ولا *** موكبٌ يزهو، ولا عرشُ أمير !
**** من رأتْ عيناه يومَ ارتحلوا *** وهُمو بين طريدٍ وأسير ! ودَّ لو قد كان أعمًى لا يرى *** دولةَ الإسلام في النَّزْع الأخير ! خلعوا ألبسةَ العزّ التي *** ألِفوها ونسوا المهدَ الوثير وإذا مَن كان في الأمس بهِ *** يستجيرُ الناسُ يسعى للمُجير !
**** هكذا خُلْقُ اللَّيالي، صفوُها *** غيرُ مأمونٍ، ودولابٌ يدور ليس يبقى حُزْنُ محزونٍ بها *** أبدَ الدهرِ، ولا يبقى سرور فسقى اللهُ رُباً ضمّخها *** دمُ قومي، وسقى تلك الصّخور كم رجالٍ ضرّجوا أرجاءها *** بدماهم، وحمَوْا فيها الثغور ! وتحدَّوْا عُصَبَ الشّركِ بها *** في الوغى منقضّةً مثلَ النسور ما على قوميَ بأسٌ إن كبا *** بهمُ الدهرُ فللدهر عُثور !
**** يا ربوعَ المجدِ في أندلسٍ *** إنّ عمرَ المجدِ في الدنيا قصير ! كلما هبّتْ نُسيماتُ صَبا *** كدتُ من شوقي لدنياكِ أطير!
Dernière édition par chennOufmed le Ven 23 Avr - 17:07, édité 1 fois
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Ven 23 Avr - 17:05
رحمه الله كان شاعرا كبيرا..يعيبه فقط مدحه
Driss Boudhan Admin
Nombre de messages : 13504 Date d'inscription : 02/02/2008
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Ven 23 Avr - 17:56
http://www.poesiaarabe.com/ لون الماء
لونكَ لونُ الماء يا جَسَدَ الكَلامْ حين يكون الماءْ خميرةً أو صاعقاً أو نارْ
وَاشْتعَلَ الماءُ وصارَ صاعقاً وصارْ خميرةً ونارْ، نَيُلوفراً يسْألُ عن وسادتي ينامْ... يا نَهَرَ الكَلامْ سافرْ معي يومين، جمعتين في خميرة الأسرارْ نلتقطُ البحارَ، أو نسْتكشف المحارْ نُمطرُ ياقوتاً وآبنوساً نعرفُ أنَّ السّحرْ جنّيةٌ سوداءْ ترفضُ أن تعشقَ غير البَحرْ. سافرْ معي واظهرْ هنا... وغِبْ هنا... واسألْ معي يا نَهَرَ الكَلامْ عن صَدفٍ يموتُ كي يَصيرْ سحابةً حمراءْ تُمطِرُ، عن جزيرهْ تَسيرُ أو تطيرْ، وَاسألْ معي يا نَهَرَ الكلامْ عنِ نجمةٍ أسيرهْ بين شِباكِ الماءْ تحمل تحت ثديها أياميَ الأخيرهْ. واسألْ معي يا نهرَ الكلامْ عن حجرٍ ينبُعُ منه الماءْ عن موجةٍ يولد منها الصّخرْ عن حيوان المِسكِ، عن يَمامةٍ من نورْ واهبطْ معي في شَبك الدّيجورْ في القاع، حيثُ الزّمنُ المكسورْ وَلْيكنِ الكلامْ قصيدةً تلبَس وجهَ البَحْر.
تهدي السلام لاهل اغور من ملح ===== هيهات من ملح بالغور مهدانا
احبب الي بذاك الجزع منزلة ===== بالطلح طلحا و بالاعطان اعطانا
يا ليت ذا القلب لاقا من يعلله ===== أو ساقيا فسقاه اليوم سلوانا
او ليتها لم تعلقنا علاقنها ===== ولم يكن دداخل الحب الذي كانا
هلا تحرجت مما تفعلين بنا يا ===== اطيب الناس يوم الدجن اردانا
قالت:الم بنا ان كنت منطلقا ===== ولا اخالك بعد اليوم تلقانا
يا طيب! هل من متاع تمتعين به ===== ضيفا لكم باكرا يا طيب عجلانا
ما كنت أول مشتاق اخا طرب ===== هاجت له غدوات البين احزانا
يا أم عمر جزاك الله مغفرة ===== ردي علي فؤادي مثلما كان
ألست احسن من يمشي على قدم ===== يا احسن الناس يوم الدجن اردانا
يلقى غريمكم من غبر عسرنكم ===== بالبذل بخلا و بالاحسان حرمانا
لا تأمنن فاني غير أمنه غدر ===== الحبيب اذا ما كان ألوانا
قد خنت من لم يكن يخشى خيانتكم ===== ما كنت أول موثوق به خانا
لقد تكتمت الهوى حتى تهيمني ===== لا استطسع لهذا الحب كتمانا
كاد الهوى يوم سلماناين يقتاني ===== وكاد يقتلني يوم ببيدانا
وكاد يوم لوى حواء يقتلني لو ===== كنت من زفرات الموت قرحانا
لا بارك الله فيمن كان يحسبكم ===== الا على العهد حتى كان ما كان
من حبكم فاعلمي للحب منزلة ===== نهوى اميركم لو كان يهوانا
لا بارك الله في الدنيا اذا انقطعت ===== اسباب دنياكم عن اسباب دنيانا
يا ام عثمان ان الحب عن عرض ===== يصبي الحليم ويبكي العين احيانا
ضنت بموردة كانت لنا شرعا ===== تسفي صدى مستهام القلب صديانا
كيف التلاقي ولا بالقيظ محضركم ===== من قريب ولا ملقاك ملقانا
نهوى ثرى العرق اذ لم نلقى بعدكم ===== كالعرق عرقا ولا السلان سلان
ما أحدث الدهر مما تعلمين لكم ===== للحبل صرما ولا للعهد نسياتا
أبل الليل لا تسري كواكبة ===== أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
يا رب عائذة بالغور لو شهدت ===== عزت عليها بدير اللج شكوانا
أن العيو ن التي في طرفها حور ===== قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ===== وهن اضعف خلق الله اركانا
يا رب غابضنا لو كان يطلبكم ===== لاقى مباعدة منكم وحرمانا
أرينه الموت حتى لا حياة به ===== قد كن دنك قبل اليوم أديانا
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Ven 7 Mai - 17:47
ماذا أقول في جرير إنه جريان الدم بالشعر أو إنه الشعر ممثلا ومجسدا يمشي على روحين شاعر مفلق ما أشد حبي له
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Lun 24 Mai - 8:10
بشارة الخوري
قصيدة : رثاء شوقي
قف في ربى الخلد واهتف باسم شاعره فسدرة المنتهى أدنى منابره وامسح جبينك بالركن الذي انبلجت أشعة الوحي شعراً من منائره إلاهة الشعر قامت عن ميامنه وربة النثر قامت عن مياسره والحور قصت شذوذاً من غدائرها وأرسلتها بديلاً من ستائره أتراب مريم تلهو في خمائله ورهط جبريل يحبو في مقاصره والملهمون بنو (( هومير )) ما تركوا لما أهل لهم سجعاً لطائره قال الملائك : من هذا ؟ فقيل لهم : هذا هوى الشرق هذا ضوء ناظره هذا الذي نظم الأرواح فانتظمت عقداً من الحب سلك من خواطره هذا الذي رفع الأهرام من أدب وكان في تاجها أغلى جواهره هذا الذي لمس الآلام فابتسمت جرحها ثم ذابت في محاجره كم في ثغور العذارى من بوارقه وفي جفون اليتامى من مواطره سل جنة الخلد كم ودت أزهارها لو استحالت عبيراً في مجامره وصادح الطير لو سالت حناجرها مع الصباح نشيداً في مزاهره والزهر لو كن أزراراً مفضضة على الذيول الضوافي من مآزره *** ما بلدة سعدت بالنهر يغمرها بكل أزهر حالي العود ناضره بالبلبل المتغني في ملاعبه والسنبل المتثني في غدائره بالحقل ترعى به القطعان هانئة والنحل يرضع من ثديي أزاهره يستقبل الفجر أهلوها بغرته ويغرقون الليالي في سرائره ناموا على سرر الأعراس وانتبهوا على صباح بكي الطرف غائره على مآنم من طير ومن شجر خرساء كالقبر غرقى في دياجره يا للرزية ... غال النهر غائله وغار في لهوات من هواجره فلا الصباح ضحوك في شواطئه ولا المساء لعوب في جزائره وأسلم الزهر أجياداً منضرة للشوك جفت على دامي أظافره والناس في غمرة عمياء لا وتر لناشديه ، ولا نجم لسامره ما الخطب بالنهر مجري الروح في بلد فرد رقيق حواشي الذكر دائره كالخطب يدوي له كون بجملته إذا أصاب الردى شعباً بشاعره *** ما للملاعب في لبنان مقفرة وللمناهل عطلاً من حرائره وللمآذن في الفيحاء كاسفة كخاشع السرو في داجي مقابره وللأصائل والأسحار أثخنتها عات من الريح إرهاقاً بحافره وللجدوال أنات مجرحة كأنها حمل في كف ناحره وللندى في الثرى جهش ووسوسة كأنها همسات في ضمائره أودى القريض فللأحزان ما لبست على سليل الدراري من عباقره *** شوقي أتذكر إذ (( عاليه )) موعدنا نمنا وما نام دهر عن مقادره وأنت تحت يدي الآسي ورأفته وبين كل ضعيف القلب خائره ولابتسامتك الصفراء رجفتها كالنجم خلف رقيق من ستائره ونحن حولك عكاف على صنم في الجاهلية ماضي البطش قاهره ؟ .. سألتنيه رثاء .. خذه من كبدي لا يؤخذ الشيء إلا من مصادره *** تغرب الحسن والإحسان فالتمسا وجهاً من الأرض هشاشاً لزائره لا يستوي المجد إلا في مفارقه ولا يصفق إلا في ضفائره ما غادرا بلداً إلا إلى بلد والحر يلهب من خدي مسافره حتى أطلا على مصر فراعهما ما زخرف النيل من إبداع ساحره فألقيا بعصا الترحال واعتصما بضفتيه وهاما في حواضره فأطعم الجود من كفي قساوره وأشرب الحسن من عيني جآذره *** يا مصر ما انفتحت عين على حسن إلا وأطلعت ألفاً من نظائره ولا تفتقت الأفكار عن أدب إلا وأنبت روضاً من بواكره لبنان يا مصر مصر في مطامحه كما علمت ومصر في مفاخره هل كان قلبك إلا في جوانحه أو كان دمعك إلا في محاجره أو كان منبت مصر غير منبته أو كان شاعر مصر غير شاعره ؟ .. قيثارة النيل كم غنيت قافية في مسمع الدهر مسراها وخاطره لو عاد فرعون كانت من ذخائره أو ختم الخلد كانت في خناصره
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mer 2 Juin - 9:45
هذه من أجمل و أحلى ما أبدع شاعر من قصائد الحب من حيث رقة و سلاسة لفظها و عذوبة موسيقاها و روعة قتامة صورها و عمق الألم الذي بثه في وجده غدر امرأة أحبها حتى الجنون.
هناك من ينسب القصيدة الى عباس محمود العقاد و يدعي أن هذا الأخير تيمه حب فتاة ذات حسن و جمال غير أن الأيام تبدي له غير ما أخفته الفتاة من غدر و خيانة حين فاجأها مع غيره في احدى دور السينما..فجاشت عواطفه غيرة و ثورة و كانت هذه القصيدة الرائعة.و نظرا لما عرف عن العقاد من رصانة في الطبع و متانة في اللغة فضل أن يسلما الى صديقه كمال الشناوي لينتحلها وهو المعروف بهذه الرقة و غنائية شعره.
الا أن كل النقاد لا يستسيغون هذه الرواية و ان تعددت مصادرها و يؤكدون نسبتها الى الشاعرالغنائي الكبيرو الرقيق كمال الشناوي و سبب نزولها المتعلق بحبه الجامح لنجاة الصغيرة كما أذكر ان رواها لي أحي الشاعر عبد الناصر لقاح.
لا تكذبي إني رايتكما معا ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا ما أهون الدمع الجسور إذا جرى من عين كاذبة فأنكر وادَّعى !! إني رايتكما إني سمعتكما عيناك في عينيهِ في شفتيهِ في كفيهِ في قدميهِ ويداكِ ضارعتان ترتعشان من لهفٍ عليهِ * * * تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ تلذعني بسوطٍ من لهيبِ !! بالهمسِ , بالآهاتِ , بالنظراتِ , باللفتاتِ, بالصمتِ الرهيبِ !! ويشبُ في قلبي حريقْ ويضيعُ من قدمي الطريقْ وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني وتشدُ أذني !! .. فلطالما باركت كذبك كله ولعنتُ ظني !! * * * ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك ؟؟؟ !! ماذا اقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟؟؟ !! أأقول هانت؟ أأقول خانت؟ أأقولها ؟ لوقلتها أشفي غليلي !! يا ويلتي لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي .. * * * لا تخجلي لا تفزعي مني فلستُ بثائرٍِ ..!! انقذتني من زيفِ احلامي وغدرِ مشاعري...!! * * * فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره فكسرتهِ ! ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره فغفرتهِ ! * * * كوني كما تبغينَ لكن لن تكوني ..!! فأنا صنعتك من هوايَ ، ومن جنوني !! ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون ِ ..!!
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Localisation : Meknès Emploi : prof Loisirs : lecture..musique ..voyage Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mar 8 Juin - 15:24
قصيدة ساحرة للشاعر السعودي الكبير الأمير عبدالله الفيصل صاحب سمراء التي يغنيها عبد الحليم حافظ
Driss Boudhan Admin
Nombre de messages : 13504 Localisation : Nador Emploi : Professeur Loisirs : Musique,lecture,poésie,photo.... Date d'inscription : 02/02/2008
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mar 8 Juin - 15:31
سعدي يوسف أمي، قالت لي يوما أمي، قالت لي يوما: "يا ولدي، حين أتيتَ إلى هذي الدنيا أحسستُ بخطفة برقٍ في عينيّ…" وأمي تعرف أني أعرفها لم أنظر في عينيها، لم أعرف لونهما (لا شكّ هما سوداوان) لكني أشعرُ كلّ مساءٍ أني أتباركُ بالدمع المنهلِّ من العينين عليَّ… أنا، الابن الضالّ، المسكين الضائع بين سماوات القارات كنجمٍ أفلت… ……… ……… ……… يا أمّي: غطّيني بحرير ترابك بالنور الدافق من عتمة قبرك غطّيني بالفوح ولون حليبك… ما هذي القرية، يا أمّي؟ يا ما طوّفنا في الطرقات ويا ما أطللنا من شرفات نسألها عن معنى لكني لم أعرف، يا أمّي إلا قبل ثلاثة أعوام، أن الدنيا سجنٌ يسكنه موتى… لم أعرف، إلا قبل ثلاثة أعوامٍ أنك، وحدك، كنتِ صديقة عمري وحديقة أحلامي
كنا في كوخ من سعفٍ وجذوعٍ كوخ في بستان النجديّ بناه أبي بيديه العاريتين… الجدول يلمس باب الكوخ ويلحسُ أطرافَ القدمين بأسماكٍ من فضّة. ما كان الكوخ لنا منتجعا صيفيا- كان المنزلَ… أذكرُ أنا كنّا نهبط في الماء ونمسك سطح الماء كحيّات الماء لقد كنّا الفقراء ولا نعلمُ أنّا فقراء… ……… ……… ……… ولكنّ الصيف سيمضي لتغور إلى القاع الأسماكُ وحيّاتُ الماء وستأتي الأمطار سيأتي البرد ويأتي جوع الزرزور… ونبتلّ، ونحن نيامٌ، بالمطر المتنزّل من سقف الكوخ ونضحكُ نضحكُ مرتجفين، نُقضقضُ أسنانا أرعدها البردُ وأطرافا أنهكها الجوعُ وأسألُ أمّي عن مأوى…
الآن أكاد أرى وجه أبي الغائم… - ما أبعد هذا المنتبذ البحريّ بأبراج كنائسه عن قريتنا، حيث يغيم النخلُ- ولكني أغمض عينيّ لأبصر وجه أبي… كان جميلا جدّي قال له في المهد: "أنا، أسميتُكَ يوسف…" ……… ……… ……… لا أتذكّر أني كلّمتُ أبي لا أتذكّر أنّ أبي كلّمني… لكنّ الوجه يلحّ عليّ الآن: كوفيّته البيضاء الأنف المرهف والعينين الواسعتين… هل لي أن أسأل إن كان أبي أجلسني كالعصفور على كتفيه؟ لماذا لم أسأل أمّي عنه؟ أتراني كنت أضنّ بصورته البيضاء على الذكرى؟ هل كنت أكوّنه؟ هل كنت أشكلّه حسبَ هوايَ، وأمنحه الصورةَ؟ ……… ……… ……… والآن… وفي هذا المنتبذ البحريّ (المطر المتقطّع منذ الفجر اغترز…) استروحتُ شميما من دشداشته… ______________________________ من ديوان "حياة صريحة". دمشق 2001
http://www.poesiaarabe.com/madre_v_árabe.htm
Dernière édition par Driss Boudhan le Mar 8 Juin - 15:43, édité 5 fois
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Localisation : Meknès Emploi : prof Loisirs : lecture..musique ..voyage Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mar 8 Juin - 15:36
مقالة الشاعر العراقي سعدي يوسف حول مكناس التي يفضلها على باريس ولندن مدينةٌ طليقةُ الأنفاس : مكناس ســـعدي يوســف أترجِـمُ ما وردَ في " الموسوعة البريطانية " عن مكناس : كانت واحدةً من المدن الإمبراطورية الأربع في المغرب . أسستها في القرن العاشر [ الميلادي ] قبيلةٌ بربريةٌ [ أمازيغية ] . كانت في الأصل مجموعة قرىً وسطَ غياض الزيتون ، وصارت عاصمة المغرب سنة 1673 في عهد مولاي اسماعيل ، الذي بنى قصوراً ومساجدَ جعلت مكناسَ تسمّـى فرساي المغرب . تدهورت بعد وفاته ، واحتلّـها الفرنسيون سنة 1911 .
وهي اليوم مركزٌ تجاريّ للمنتجات الزراعية ، والمطرّزات الرفيعة والزرابي . السكان سنة1994 : أربعمائة وتسعة وخمسون ألفاً وتسعمائة وثمانيةٌ وخمسون . تقع شماليّ وسط المغرب . * بعد استكمال " ربيع مراكش" 2006 ، ورحيل بر نار نويل وإيزابلاّ إلى منزلهما الريفيّ بفرنسا ، واختفاء الآخرين بلا وداع أو سلام ، باستثناء محمد بنيس الذي دعاني أنا وأندريا إلى زيارته في منزله بالمحمدية ، بين الرباط والدار البيضاء ، غير بعيدٍ عن شاطيء البحر . أقولُ بعد استكمال قراءات مراكش ، انتقلت بالقطار إلى مكناس ، ملبياً دعوةً من المعهد الفرنسيّ ، وأخرى من كلية الآداب بجامعة مكناس ، كما أن اتحاد كتّـاب المغرب ( فرع مكناس ) أجرى اتصالاً تمهيدياً معي حول لقاءٍ ما . في محطة قطار مكناس ، كان في استقبالنا ، أنا وأندريا ، د. سعيدي المولودي من كلية الآداب ، ومهدي أمينُ مكتبةِ المعهد الفرنسي ، وصديقٌ ثالثٌ . ( لا بدّ لي من الإشارة إلى أن د. سعيدي المولودي أنفقَ من سِـنِـيّ حياته سبعاً ، قلّـبَ فيها حياتي وشعري تقليباً ، حتى صار أعلمَ بشعري مني ! ، وقد أثمرَ جهدُهُ المرموقُ مجلّــدَينِ من عملٍ نقديّ ) . في الطريق من المحطة إلى الفندق ، وكان المساء في أوائله ، رأيت الشابّات والشبّـان منطلقين في الشوارع والحدائق وهو مشهدٌ صرنا نفتقده في كثيرٍ من المدن العربية ، كما لمحتُ ، للمرة الأولى ، أسوار المدينة العتيقة ، عاصمة مولاي اسماعيل … شمس الغروب على الأسوار ، والمنارة الراسخة تشقّ طريقها الدائمة نحو السماء . ما ذا أقول؟ كلّــما جئتُ واحدةً من عواصمنا العربيةِ صلَّيتُ : ها أنتِ ذي ! أنتِ ما زلتِ حاضرةً ( مثلَما كنتِ في الكتبِ الجِلْـدِ مخطوطةً أو مُـرَنّـحـةً في الأغاني … ) السلامُ عليكِ … السلامُ على من رأى في خرائطِكِ الـحُلـمَ واستافَ في خلْـجةٍ من هوائكِ والماءِ ذاكَ الشــميمَ الـمُـضَـوَّعَ من جـنّـةٍ ؛ * ننزل في فندق IBIS ( طائر أبو منجل ) القائم على هضبةٍ تشـرف على المدينة العتيقة ، الفندق الذي يواجه مطعماً من سلسلة الماكدونالد لا يرتاده أحدٌ . بمقدور المرء ( كما فعلنا ) أن يذهب ماشياً إلى المدينة العتيقة ، وأن يرقب الحياة تستيقظ ، والتلامذة يمضون إلى المدارس ، والعربات تأتي بالنعناع إلى المقاهي . سيكون شاي الصباح مفعماً بخير الطبيعة الأولى. الناس في مكناس ، لم تستشـرِ في نفوسهم ( بعدُ ؟ ) حُـمّى السياحة ، كما هي الحالُ في مراكش . حتى السائحون يأتون إلى مكناس عابرين ، إلى الأطلس أو الصحراء … إلخ ، يبيتون ليلةً أو اثنتين ويغادرون . الرومان كانوا هنا أيضاً . مدينةٌ رومانية كاملة تقع على مبعدة حوالي أربعين كيلومتراً عن مكناس . أخذنا إلى " فيلوبوليس" – أظنّ هذا اسمها – د. سعيدي الولودي ، وحسن مخافي . صرحٌ رومانيّ كامل وموزاييك عجيب . الموزاييك مكشوف لعناصر الطبيعة ، وقد يتآكل مع الزمن إن لم يُحفَظ تحت سقف زجاجٍ أو يبلاستيك شفّاف . في الموزاييك كائنات بحرية ، وفيل ، وآلهة ، أبوللو وباخوس . وعلى ذِكر الأخير يمكن القول بأن أهل مكناس يتباهَونَ بأن لديهم أكبر مستودعٍ للخمور في العالم ! هذا من عهد الرومان ، يقولون … لم ينقطع إنتاج الخمور في مدينتهم ، على مَــرّ العصور . الناس على حقّ . فالكروم تحتلّ مساحاتٍ خرافيةً ، والنبيذ غنيٌّ ، ذو مذاقٍ نادرٍ . Cabernet Sauvignon من أفضل ما يكون . * كان لي لقاءٌ مع طلبة وطالبات كلية الآداب . القاعة ممتلئة. كان الاستماع ممتازاً ، وقد جرى نقاشٌ مفتوحٌ بعد القراءة . كانت الأسئلة ممتازة . ثم كان لقاءٌ آخر في المعهد الفرنسي . قُرِئتْ لي أيضاً نصوصٌ بالفرنسية . وقد حضر الأمسيةَ والي مكناس السيد حسن أوريد . عرفتُ في ما بعدُ أنها المرة الأولى التي يحضر فيها فعاليةً من هذا النوع . من المفيد أن أذكر أن تسيير شؤون الولاية من مسؤولية شخصيّتينِ : عُمدة المدينة المنتخب ، والوالي الذي يمثل ملك البلاد . كان لي لقاءٌ آخر مع السيد حسن أوريد ، حين كنتُ ضيفاً على مائدته في دارٍ بالمدينة القديمة اتُّخِذتْ مطعماً . جرى حديثٌ لطيف عن الأدب ، وكان الرجل يستعيد أبياتاً من بدر شاكر السياب وسواه . امتدت الجلسة إلى ما بعد منتصف الليل . أظنّ أن أهل مكناس محظوظون بالوالي الشابّ ، المتشــرِّبِ بروح القرن الحادي والعشرين . إنه ضمانةٌ لمدينتهم كي تظلّ طليقة الأنفاس . اللقاء الشعريّ الثالث كان في المركز الثقافي ، وقد نظّـمه اتحاد كتّاب المغرب ( فرع مكناس ) . قدّم الأمسية وقدّمني كلٌّ من د. أحمد فرشوخ مسؤول الفرع ، وحسن مخافي . كانت الأمسية ذات جوٍ حميم مع مسحةٍ من المسرح والإيماء . * لم يتسنَّ لي وقتٌ كافٍ لمعاينة الكثير ممّـا تضمّـه عاصمةٌ عريقةٌ هي مكناس . كان عليّ ، مثلاً ، أن أتقرّى بوابة المنصور كما تقرّى البحتريّ النحت البارز في أنطاكية : وإذا ما رأيتَ صورةَ أنطاكيةَ ارتعتَ بين رومٍ وفُرْسِ وكان عليّ أن أدخل قبّــة السفراء حيث كان مولاي اسماعيل يستقبل المبعوثين الدبلوماسيين . ومن هناك أنحدر إلى سجنه الرهيب ! وكان عليّ أن استمتع بالدخول إلى أكبر قبوٍ للنبيذ في العالم … وكان عليّ أن أدقِّقَ في ما يفعله الحِــرفيّــون من جَمالٍ . لكنّ مكناس ليست بالصغيرةِ … مكناس تحتلُّ مساحة الولاية الكبرى في المملكة المغربية ، حتى لتبلغ الحدود الجزائرية ! تصدر فيها اثنتا عشرة مجلة . وفي سنة 2000 صدر فيها حوالي خمسين كتاباً . آخر إصدارات مكناس : تاريخ الجنون في القرون الوسطى ـ ميشيل فوكو ! وفي الأطلال الرومانية يقام مهرجانٌ سنويّ عالمـيّ للموسيقى
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Localisation : Meknès Emploi : prof Loisirs : lecture..musique ..voyage Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mar 8 Juin - 15:51
une autre interview avec le fou de Meknès le grand poète sadi youssef لقــاءٌ مع " أخبار الأدب " القاهـــريــة سعدي يوسف رحالة في الشعر والمدن يحمل النهر في راحته ويقول: لم يعد العراق وطني نورت مصر! هكذا كان يبادر سعدي يوسف أصدقاءه المصريين عندما يلتقيهم ، كنا نبتسم، فنحن المقيمون في مصر، بينما هو الآن بيننا في القاهرة بعد 11 عاما من الغياب محاطا بالمحبة من أجيال جديدة قرأت له ، كثيرون منهم لم يلتقوه من قبل. ومن هنا قضى شاعر ( الأخضر بن يوسف) أيامه في القاهرة بين ندوة وأخرى، وحفلات توقيع للاحتفاء بأحدث مختارات أصدرتها له دار آفاق. وربما هذه المحبة هي التي دفعت البعض أن يعلق أن ثمة مؤتمرين للشعر أقيما في توقيت متزامن: واحد رسمي (للمجلس الأعلى للثقافة) وآخر لسعدي يوسف..
سعدي يوسف: الفن بعيد وتكفيني عشر قصائد ومن القاهرة أنطلق سعدي في رحلة وصفها بأنها رحلة حج .... إلى الإسكندرية، رحلة إلي كفافي، ليشاهد متحفه، ويبحث عن أماكنه. كتب سعدي بالإنجليزية في سجل الزيارات في المتحف: ( في بيت كفافي.. : أشعر كأني في بيتي). ابتهج سعدي بوجود ترجماته لكفافي في المتحف، وبوجود بعض المقالات له كتبها معلقة علي حوائط المتحف. وخرج إلي مطعم إيليت بحثا عن الأماكن التي جلس عليها الشاعر اليوناني الكبير. وفي كل هذه التنقلات كان سعدي يتحرك تتدلى من رقبته سلسلة ذهبية تنتهي بخارطة للعراق: ( أهداها لي أحد الأصدقاء في السويد... إنها هدية عزيزة كما يضيف فالوطن لم يعد قائما، فيتحول إلي رمز وأيقونة يحملها الشاعر معه حيثما ذهب. ربما لهذا السبب لم يصدق الكثيرون ما قاله سعدي عن العراق ( لم يعد لي وطنا) .... كلام سعدي هنا أكثر إنسانية من كل كلام آخر وربما أكثر حبا للعراق من أي كلام ، إنه هنا يريد أن يفصل هوية الشاعر عن هوية العراق ، وهذا هو التعبير المنطقي لحالة اليأس من الواقع غير القابل للتعايش، هنا حوار مع الشاعر العراقي الكبير ( وإن كان لا يحب كما يوضح في هذا الحوار أن نصفه بالشاعر العراقي) حول مدنه ونساءه ... وكانت البداية عن تنقلاته الفنية وارتباطها بالمدن المتعددة التي سكنها! تنقلاتي الفنية ارتبطت دائما ببلدان. إقامتي في الجزائر في أواسط الستينيات تعتبر مرحلة مهمة، كانت بداية إعادة نظر في طريقة كتابتي. وهذه النقلة الفنية ظهرت في (بعيدا عن السماء الأولي)، و(نهاية الشمال الإفريقي)، ثم في ديواني الذي كتبته ببغداد (الأخضر بن يوسف ومشاغله) الذي اعتبره من ضمن علامات مسيرتي الشعرية. الاستغراق في الحياة العراقية انتج (تحت جدارية حسن فائق) و(الليالي كلها) ثم تتالت المجموعات بعد أن خرجت من العراق في أواخر السبعينيات ... وتقريبا كتبت في كل مدينة عشت فيها ديوانا أو أكثر، أي أن هناك ارتباطا كبيرا بين دواويني والمكان الذي أسكنه. وأجهز الآن لمجموعة شعرية تصدر العام القادم وفيها إطلالة علي مشهد الطبيعة اللندني، ستكون تقريبا حوارا مع الطبيعة.
لماذا اخترت أن تحاور الطبيعة.. هل تعبت من الحوار مع البشر؟ دائما أميل إلي التجريب، مجموعتي الأخيرة(الشيوعي الأخير يدخل الجنة) التي من المفترض أن تكون قد صدرت الآن في المغرب هي تنويعات علي تيمة واحده عن الشيوعي في تجاربه الواقعية المختلفة. الآن المجموعة الجديدة التي كتبت فيها حوالي عشرين نصا هي استغراق في التقشف (تقشف النص)، النص المضغوط أكثر من سواه، وأتأمل فيها الطبيعة، وكيف أحس بها وأتفاعل معها بدون افتعال. وفي هذا الديوان لا أريد أن أقول شيئا هو تدريبات علي اللمس والحركة أريد ألا أقصد شيئا ولا أريد أن أفرض شيئا علي القارئ.
نستطيع القول أن ذلك من تأثير تجربة لندن عليك؟ تجربة لندن بدأت بقصائد (العاصمة القديمة)، هي محاولة لاكتشاف الخارج، ورصد لحالتي لكن ضمن أماكن وحالات معينة. أما المجموعة الجديدة فهي مختلفة لكن التيمة الأساسية فيها (تأمل الطبيعة).
ألاحظ أنك تكتب كثيرا في السنوات الأخيرة.. هل للأمر علاقة باستقرارك في لندن؟ التأكيد، الحقيقة لم اشعر بالاستقرار لسنوات طويلة، لم أجد المكان الذي أطمئن فيه، أما في لندن فأنا أشعر فعلا بطمأنينة، وأدرك أنني سأقيم فيه طويلا بعد أن شطبت تماما علي فكرة العراق والتعامل معه كوطن.
ولكنه وطن ...؟ وطن ملغى، وليس وطنا كاملا. الوطن القائم لي الآن هو المملكة المتحدة، منذ زمن لم أعد أعتبر العراق وطنا.
منذ متي تحديدا؟ منذ خرجت في أوائل الستينيات، صار لدي سؤال: هل أعود أم لا. وعدت ولكن لفترة قصيرة.
إذا لم يعد العراق وطنك... ماذا تسميه إذن؟ مكان ميلادي الذي لم اختره، وأعتبر الأمر مسألة فنية استفيد منها أثناء عملية الكتابة، ولكن لم أعد أنظر إليه باعتباره وطنا.
وهل تتابع ما يجري هناك؟ كنت في البداية أتابع باهتمام أكثر، ولكن مع الوقت تناقص هذا الاهتمام.
هذا الاهتمام ناتج عن اعتبار العراق مكان ميلادك ونشأتك.. أم لاهتمامك بالشأن العام في أي مكان في العالم؟ باعتباري أعرف تفاصيل كثيرة عن هذا المكان المحدد، أسماء الشوارع والمدن، والمحافظات، والأنهار وأسماء العائلات. ولكن أعتقد بعد مضي عامين علي الاحتلال صرت أنظر بدم أكثر برودة إلي ما يجري. في السابق كانت تنتابني هواجس وكوابيس، وأحيانا أشعر بنتائج عصبية سيئة عندما أراقب وأسمع الأخبار. بالتدريج بدأت أتحاشى هذا (التهديم) العصبي المستمر فأقلل من متابعة الأخبار، وأسلي نفسي بما أنا مؤهل له، وهو العمل الفني، لأن المتابعة نفسها تمنعني أن أكون متوازنا أو قادرا علي العمل.
هل يغضبك إذن أن يتم تعريفك ب(الشاعر العراقي)؟ لا يغضبني، ولكنها لم تعد تسميه مناسبة لي، يمكن أن يقال(الشاعر) فقط.
ولكن يغضبك أن يقال الشاعر الإنجليزي سعدي يوسف باعتبار أنك تحمل الآن الجنسية البريطانية؟ بالتأكيد، لأنني لا أكتب بالإنجليزية.
نعود مرة أخري إلي (تجربة لندن) وغزارة انتاجك الشعري فيها... ألا يمكن أن تتناقض الغزارة مع الجودة؟ ليس لدي ادعاءات، إنني مستعد أن أتخلص من 90 % مما أكتب، أستطيع أن أحذف كل ما كتبت وأكتفي فقط بعشر قصائد أقول إنها هي كل ما كتبت، ولكن حتى أصل إلي هذه القصائد العشر لابد أن أكتب ألف قصيدة. وأنا لا أضع ما أكتبه موضع القداسة، لأن علي المرء ألا يعجب اعجاب التباهي بما كتب، لأن الفن يظل دائما بعيدا، ومهما بلغ الإنسان من نجاح ، أو مما ظنه هو أو الآخرون نجاحا يظل الفن بعيدا، نحن نحقق شيئا ونقترب خطوة إلي الأمام، ولكن الفن يبتعد خطوة.
ولدت في البصرة منذ أتنين وسبعين عاما ما الذي تبق في ذاكرتك من هذه المدينة؟ مشاهد الطبيعة، غابة النخل الكبيرة، شط العرب، والأنهار المتفرعة من، وجوه بعض الأصدقاء وخاصة الذين ارتبطوا معي بفترة الطفولة والفتوة، ربما سجن البصرة لأنه يمثل شيئا بالنسبة لي فقد سجنت فيه، المكتبة العامة والقراءات الأولى.
بعد البصرة انتقلت إلي بغداد؟ انتقلت إلي بغداد للدراسة الجامعية في جامعة بغداد، ثم عدت إلي البصرة وعملت في التدريس.
ومتي سجنت؟ سجنت في الستينيات بعد انقلاب البعثيين، وخرجت من السجن وأخرجت من العراق لأنني لو بقيت لاعتقلت. وخرجت من السجن في صدفة عمياء قبل يوم واحد من انقلاب عبد السلام عارف علي البعثيين، وكان هناك صديق شاعر اسمه حسين مردان وكنا نسميه(الشاعر الرجيم) وهو من بلده تسمي السعدية، ويمت بصله قرابة إلي علي صالح السعدي الذي كان وكيلا لوزارة الداخلية، وفي إحدى المرات سأل السعدي مردان: هل مازال هناك مسجونين من الأدباء والشعراء، فذكرني. فأرسل إلي إدارة السجن لإطلاق سراحي فورا، وكان ذلك في المساء فقالوا لي أبق حتى الصباح كي تأخذ ملابسك ، فرفضت الانتظار وقلت سأخرج بالبيجاما، واتصلت بأقاربي ليأخذوني... وفي هذه الفترة دبرت جواز سفر وخرجت.
وما أول مدينة خارج العراق زرتها؟ طهران، ومنها إلي أصفهان وشيراز ، هذه المدن المرتبطة بمسائل حضارية كانت أول ما رأيت، وزرتها بشكل جيد. ثم زرت دمشق وأقمت فيها لفترات طويلة حتى التسعينيات.
وماذا تمثل لك دمشق كمدينة؟ نها كنز من الذكريات والثقافات والشخوص، لي أصدقاء حقيقيون فيها، وأعرفها بشكل جيد.
والقاهرة؟ زرت القاهرة للمرة الأولي في عام 1958، كنت أعمل في الكويت، وفي عطلتي الصيفية زرت القاهرة، وأقمت في عوامة علي النيل (العوامة 81) ، ومازلت أتذكر اسم صاحبة العوامة زينب كابش، كانت تسكن في الطابق العلوي، وأجرت لي الطابق الأسفل، وكانت المنطقة في منتهى الجمال والنظافة.
القاهرة 58 والقاهرة 2007 ما الذي تغير خلال (تقريبا) خمسين عاماً؟ المعالم الأساسية في العواصم القديمة تظل كما هي، إن لم تهدم في الحروب والكوارث والزلازل، معالم القاهرة ظلت كما هي ، زاد فقط عدد العمارات الشاهقة والتلوث، والبنوك والسيارات وإن بقيت سيارات الأجرة علي حالها.
بعد زيارتك الأولي للقاهرة..ماذا كانت وجهتك التالية؟ عدت إلي الكويت مرة أخري لأواصل عملي، وعدت إلي العراق في أوائل59 والتحقت بالعمل في التدريس حينا والصحافة حينا آخر.
ما هي أول مدينة تعتبرها مدينة منفى؟ المدن العربية لم اعتبرها (منافي) وحتى بعض المدن الغربية مثل بلجراد وقبرص، وقد قضيت في كل منهما خمس سنوات، لأنني كنت أعمل مع الفلسطينيين. ربما فترة إقامتي في باريس ثم في لندن هي الفترات الوحيدة التي يمكن أن تنطبق عليها شروط المنفى.
يعني اللغة وحدها هي التي تحدد طبيعة المكان...إذا كان منفي أم لا؟ نعم، لأنني أعتبر المنفى عندما تكون خارج شروط الثقافة العربية وتأثيرها.
باريس هي منفاك الأول إذن؟ في باريس.... سلكت ما يسلكه الفنانون عندما يأتون إلي ، أي أنهم يبدأون الخطوات الأولي عكس المعادلة الطبيعية. يجب أن تسكن في الطابق السابع، ومع الوقت تهبط طابقا طابقا حتى تصل إلي الطابق الأرضي، وعندها فقط تكون قد تعلمت كيف تعيش في المدينة، وتكون قد تعلمت اللغة والطرقات جيدا، وأصبح لك صديقة، هذا من الجانب الفني. وفي باريس أيضا استعدت لغتي الفرنسية، وكنت قد تعلمتها في سنوات الدراسة الجامعية، وفي سنوات الجزائر. وهناك أيضا ساهمت في العمل السياسي وشاركت في تأسيس المنتدى الديمقراطي العراقي، الذي انتخبت رئيسا له بالإجماع رغم أنه كان يجمع شخصيات من أقصي اليسار إلي أقصي اليمين. ولكن لأنني ملول من العمل السياسي والجمعيات فقد تركت المنتدى. بعد لحظات من الصمت أضاف سعدي: بعد باريس لا أعرف أين ذهبت.. فقد عشت في أماكن كثيرة.
كم عاما قضيت في باريس؟ ثلاث سنوات
ولماذا تركتها؟ لأن المخابرات الفرنسية أرادت تجنيدي لأتجسس علي العرب المقيمين هناك. اتصل بي شخص هام من وزارة الداخلية، وطلب مني ذلك بشكل مباشر، ولكنني رفضت وكان عليٌ أن أترك المدينة ، وحدث ذلك فعلا بعد شهور أن اتجهت إلي سوريا حيث ساهمت في تأسيس دار نشر المدى ورئاسة تحرير مجلة المدى.
لماذا كانت الجزائر هي البداية لمرحلة التغيير الفني في قصيدتك؟ البعد الخاص الذي لم يعد مرتبطا بالأحداث العراقية ومتابعة ما يجري هناك. صارت لدي انتباهات أخري. وكذلك اختلاف الطبيعة هناك عن طبيعة العراق. أي إختلاف المشهد والمكان، وهناك أيضا بدأت أقرأ الفرنسية من جديد ، وأظن أن ذلك يتضح في قصائد (بعيدا عن السماء الأولى).
ولكن حتى الآن أشعر أن قصائد السماء الأولى مازالت باقية؟ تظل ربما بسبب ضغط الحرب، ولكن مع الوقت بدأت تتقلص مساحة الاهتمام بالحرب.
ما هي أكثر مدينة تحبها؟ باريس، وخاصة قريبا من ساحة الباستيل في منطقة سان أنطوان، هناك مقاهي وحانات أحبها كثيرا. وهناك كان لي علاقة مع سيدة باريسية وهو ما أتاح لي أن يكون في حياتي نوع من الامتلاء، عرفت وصادقت فنانين، وممثلين، وشعراء، وكنت أشارك في الفعاليات الشعرية، واتنقل بين المدن، ولهذا كانت السنوات الثلاث التي قضيتها في باريس هامة وعميقة.
وما هي المدينة التي لو خيرت للعيش فيها بدلا من لندن لوافقت علي الفور؟ مكناس، إنها توازي باريس بالنسبة لي، هي عاصمة السلطان إسماعيل الذي كان معاصرا لأهم ملوك فرنسا لويس الثاني عشر. إسماعيل كان ندا حقيقيا للويس حتى أنه طلب يد ابنته ليتزوجها، واعتبر أن بوابة المنصور في مكناس أجمل من كل بوابات باريس القديمة.
ولو خيرت بين باريس ومكناس أيهما تختار؟ مكناس بالطبع، إنها مدينة طليقة الأنفاس، أهم من باريس باعتبار أنها الأقرب لحضارتي، الناس فيها لم تستشر في نفوسهم حجمٌي السياحة ، كما هو الحال في مراكش . حتى السائحون يأتون إلي مكناس عابرين ، إلي الأطلس أو الصحراء “ الخ يبيتون ليلة أو اثنتين ويغادرون. وشئ آخر يميز مكناس أن فيها أوسع حقول النبيذ في العالم، ويتباهى أهلها بأن لديهم أكبر مستودعي للنبيذ الفاخر في العالم: نبيذ غنيٌ ، ذو مذاق نادر من أفضل ما يكون .
ما هي الميزة التي تفضلها في المدن؟ أن تكون المدينة طليقة مفتوحة، لا توجد فيها حواجز كثيرة، ومكناس فيها شئ من هذا النوع. مثلا أنا لا أحب مراكش التي تحولت إلي مدينة سياحية، يملكها الأغنياء فقط ، ولم يبق فيها للأهالي شئ.
وما هي المدن الأخرى الطليقة التي أحببتها بخلاف مكناس؟ لندن مدينة عظيمة، ولكنها ليست مثل باريس.
ولماذا اخترتها تحديدا للاستقرار النهائي؟ لأن ظروف الاستقرار بالنسبة للأجيء سياسي مثلي صعبة جدا في باريس، ولكنها أفضل في لندن وأسهل.
وهل أحببت حياتك فيها؟ أتعامل معها كمدينة، لي علاقات فيها ، ولكن مع مرور الوقت أشعر بحاجة إلي اللغة العربية. لأنني تقريبا لا أرتبط بعلاقات مع عرب هناك، ولذا يتم تعاملي دائما باللغة الإنجليزية وحدها، قراءاتي كذلك أكثر بالإنجليزية،أرجع فقط إلي لسان العرب بين الحين والآخر، ولكن قراءاتي بالعربية بدأت تقل. ؟.
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Localisation : Meknès Emploi : prof Loisirs : lecture..musique ..voyage Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mer 28 Juil - 15:41
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mer 28 Juil - 19:38
هذا وسام حب و شهادة تقديرية من أخي الشاعر عبد الناصر لقاح سأحملهما بفخر ما حييت متعت أخي بالحياة حبا و عزا و ألقا
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mar 17 Aoû - 10:55
كتبها أبو منصور الحلاج
مناجاة بينه و بين الخالق عز و جل ,,,,, لبيك لبيـك يـا سـري ونجوائـي
لبيك لبيـك يـا قصـدي ومعنائـي
أدعوك بل أنت تدعوني إليك فهـل
ناديـت إيـاك أم ناديـت إيـائـي
يا عين عين وجودي يا مدى هممي
يـا منطقـي وعباراتـي وإيمائـي
يا كل كلي ويا سمعي و يا بصـري
يا جملتـي وتباعيضـي وأجزائـي
يا كل كلـي وكـلُّ الكـل مُلتبـسٌ
وكـلُّ كلـك ملبـوسٌ بمعنـائـي
يا من به علقت روحي فقـد تلفـت
وجدا فصرت رهينا تحت أهوائـي
أبكي على شجني من فرقتي وطني
طوعا و يُسعدنـي بالنـوح أعدائـي
أدنـو فيبعدنـي خوفـي فيقلقنـي
شوقٌ تمكن في مكنـون أحشائـي
فكيف أصنع في حـبٍّ كلفـتُ بـهِ
مولاي قد ملَّ من سقمـي أطبائـي
قالوا تداوى بـه منـه فقلـت لهـم
يا قوم هل يتـداوى الـداء بالـداءِ
حبي لمولاي أضنانـي وأسقمنـي
فكيف أشكو الى مـولاي مولآئـي
إنـي لأرمقـهُ والقلـب يعـرفـه
فمـا يترجـم عنـه غيـر إيمائـي
يا ويح روحي من روحي فوا أسفي
علىَّ منـى فانـي أصـل بلوائـي
كأننـي غَـرِيقٌ تـبـدو أنامـلـه
نعوشا وهو في بحـر مـن المـاءِ
وليس يعلم ما لاقيـتُ مـن أحـد
إلا الذي حلَّ مني فـي سويدائـي
ذاك العليم بما لاقيـت مـن دنـف
وفـي مشيئتـهِ موتـي وإحيائـي
أياغاية السؤل والمأمول يا سكنـي
يا عيش روحي و يا ديني و دنيائـي
قل لي فديتك يا سمعي و يا بصـري
لم ذي اللجاجة في بعدي وإقصائي
إن كنت بالغيب عن عيني محتجبـا
فالقلب يرعاك في الإبعاد والنائـي
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mar 31 Aoû - 18:24
عاطفات الحب ( محمد مهدي الجواهري ) عاطفات الحبِّ ما أبْدَعَها
هذّبتْ طبعي وصفَّتْ خُلُقي
حُرَقٌ تملأ روحي رقةٍ
أنا لا أُنكِرُ فضلِ الحُرَق
أنا باهَيْتُ في الهوى
لا بشوقي أين من لم يَشْتَق
ثق بأن القلبَ لا تشغَلُهُ
ذكرياتٌ غيرُ ذكراك ثق
لستَ تدري بالذي قاسيتُهُ
كيف تدري طعمَ ما لم تَذُق
لم تدعْ مِنّيَ إلا رَمَقاً
وفداءٌ لك حتى رمقي
مُصبحي في الحزن لا أكرهُهُ
إنما أطيبُ منه مَغْبَقي
إن هذا الشعر يشجي نقلُهُ
كيف لو تسمعُه من منطقي
ربّ بيتٍ كسرت نبرته
زفرات أخذت في مخنقي
أنا ما عشت على دين الهوى
فهواكم بَيْعةٌ في عنقي
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Dim 12 Sep - 18:46
في حب الأبناء للشاعر بهاء الدين الأميري
أين الضجيج العذب والشغب *** أين التدارس شابه اللعب
أين الطفولة في توقدها *** أين الدمى في الأرض و الكتب
أين التشاكس دونماغرض *** أين التشـــــاكي ماله سـبب
أين التباكي والتضاحك في*** وقت معا والحــزن والطرب
أين التسابق في مجا ورتي *** شغفا إن أكلــوا وإن شربوا
يتزاحمون على مجالستي *** والقرب مني حيـــــثما أنقلبوا
يتوجهون بسوق فطرتهم *** نحوي إذا رهــــبو وإن رغبوا
فنشيدهم بابا إذا فرحــــوا*** ووعـــيدهم بابا إذا غـــضبوا
وهتـــافاتهم بــابا إذا إبتعدوا *** ونجــــيهم بابا إذا أقتــربوأ
بالأمس كانو ملء منزلنا *** واليوم ويح اليــــــوم قد ذهبوا
ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم*** في القلب ماشطوا وما قربوا
إني أراهم أينما اللتفتت*** نفسي وقد ســــــــكنوا وقد وثبوا
وأحس في خلدي تلاعبهم *** وفي الدار ليس ينالهم نــصب
وبريق أعينـــــهم إذا ظفروا*** ودموع حرقــــتهم إذا غلبوا
في كل ركـــن منهم أثـــر *** وبكـــل زاويــــة لهم صـــــخب
في النافذات زجاجها حطموا *** وفي الحائط المدهون قد ثقبوا
في الباب قدكسروا مزلاجه *** وعليه قد رســــموا وقد كتبوا
في الحصن فيه بعض ما أكلوا **** في علبة الحلوى التي نهبوا
في الشطر من تفاحة قضموا *** في فضلة الماء التي سكبوا
إني أراهم حيثما أتجهت *** عيني كأسراب القطا سربوا
بالأمس في (قرنايل) نزلوا *** واليوم قد ضــــــــمتهم حلب
دمعي الذي كتمته جلدا *** لما تبـــاكوا عندمـــــــا ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نـــزعوا*** من أضلعي قلبا بهم يجب
الفيتني كاطفل عاطفة *** فإذا به كالغيث ينسكب
قد يعجب العذال من رجل *** يبكي ولو لم أبكي فالعجب
هيهات ماكل البكا خور *** وإني وإن بي عزم الرجال أب
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Jeu 23 Sep - 7:09
عودي
للشاعر عمر أبو ريشة
قالتْ مللتُكَ . إذهبْ . لستُ نادِمةً على فِراقِكَ .. إن الحبَّ ليس لنا سقيتُكَ المرَّ من كأسي . شفيتُ بها حقدي عليك .. ومالي عن شقاكَ غنى ! لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً لقد حملتُ إليها النعش والكفنا ... قالتْ .. وقالتْ .. ولم أهمسْ بمسمعها ما ثار من غُصصي الحرى وما سَكنا تركْتُ حجرتها .. والدفءَ منسرحاً والعطرَ منسكباً .. والعمر مُرتهنا وسرتُ في وحشتي .. والليل ملتحفٌ بالزمهرير . وما في الأفق ومضُ سنا ولم أكد أجتلي دربي على حدسِ وأستلينُ عليه المركبَ الخشِنا .. حتى .. سمعتُ .. ورائي رجعَ زفرتها حتى لمستُ حيالي قدَّها اللدنا نسيتُ مابي ... هزتني فجاءتُها وفجَّرَتْ من حناني كلَّ ما كَمُنا وصِحتُ .. يا فتنتي ! ما تفعلين هنا ؟؟ البردُ يؤذيك عودي ... لن أعود أنا !
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Localisation : Meknès Emploi : prof Loisirs : lecture..musique ..voyage Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Jeu 23 Sep - 7:42
عمر أبو ريشة شاعر قمين بكل المحبة.. هو دبلوماسي في الشعر كما في حياته..تعامل رقيق لين مع الكلمات دون ليونة في الشعر شاعر أحببته كثيرا جدا في هدا النص بالضبط تلك اللغة الدبلوماسية الدكية ..يمثلها خير تمثيل بالبيت الأخير شكرا أخي الشاعر محمد أن أهديتنا هده الفاكهة الطرية.
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Localisation : Meknès Emploi : prof Loisirs : lecture..musique ..voyage Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Jeu 23 Sep - 14:38
et là son ami aussi diplomate que lui Nizar que j'aime et respecte même si j'ai dit contre lui ce que tu connais là il dispose du même langage diplomate....je me demande où es la poésie en tout cela merci mohammed
Driss Boudhan Admin
Nombre de messages : 13504 Localisation : Nador Emploi : Professeur Loisirs : Musique,lecture,poésie,photo.... Date d'inscription : 02/02/2008
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Jeu 23 Sep - 16:31
محمود درويش لي حكمة المحكوم بالإعدام ليَ حكمةُ المحكوم بالإعدامِ:
لا أشياءَ أملكُها لتملكني،
كتبتُ وصيَّتي بدمي:
"ثِقُوا بالماء يا سُكّان أُغنيتي!"
ونِمْتُ مُضرّجاً ومتوَّجاً بغدي...
حلِمْتُ بأنّ قلب الأرض أكبرُ
من خريطتها،
وأوضحُ من مراياها ومِشْنَقتي.
وهِمْتُ بغيمةٍ بيضاء تأخذني
الى أعلى
كأنني هُدْهُدٌ، والريحُ أجنحتي.
وعند الفجر، أَيقظني
نداءُ الحارس الليليِّ
من حُلْمي ومن لغتي:
ستحيا ميتةً أخرى،
فعدِّلْ في وصيّتك الأخيرة،
قد تأجَّل موعدُ الإعدام ثانيةً
سألت: الى متى؟
قال: أنتظر لتموت أكثر
قلتُ: لا أشياء أملكها لتملكني
كتبتُ وصيّتي بدمي:
"ثِقُوا بالماء
يا سُكّان أغنيتي!"
وأنا، وإن كنت الأخير
وأنا، وإن كُنْتُ الأخيرَ،
وجدْتُ ما يكفي من الكلماتِ...
كلُّ قصيدةٍ رسمٌ
سأرسم للسنونو الآن خارطةَ الربيعِ
وللمُشاة على الرصيف الزيزفون
وللنساء اللازوردْ...
وأنا، سيحمِلُني الطريقُ
وسوف أحملُهُ على كتفي
الى أن يستعيدَ الشيءُ صورتَهُ،
كما هي،
واسمَه الأصليّ في ما بعد/
كلُّ قصيدة أُمٌّ
تفتش للسحابة عن أخيها
قرب بئر الماء:
"يا ولدي! سأعطيك البديلَ
فإنني حُبْلى..."/
وكُلُّ قصيدة حُلمٌ:
"حَلِمْتُ بأنّ لي حلماً"
سيحملني وأحملُهُ
الى أن أكتب السطر الأخيرَ
على رخام القبرِ:
"نِمْتُ... لكي أطير"
... وسوف أحمل للمسيح حذاءَهُ الشتويَّ
كي يمشي، ككُلِّ الناس،
من أعلى الجبال... الى البحيرة
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Lun 4 Oct - 19:01
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mer 6 Oct - 18:33
الأشجار شوقي بزيع
الزنزلخت
برهافة امرأة يداهمها النعاس على الأريكة يستقلّ الزنزلخت جذوعه التعبى ليلتمس الإقامة تحت شمس خائره مغرورقاً أبداً بما ينسابُ من عرق الجباه على الحنينِ وما يفيض عن المنازل من نفاياتٍ ومن تعب السنين الجائره يغضي على نزواته كفتىً طريّ العود داهمه البلوغُ، ويستبدّ بروحه حيناً جموح صارخ لتلقف الشهوات من أوكارها الأولى فيصهل حين ترمقه فتاة ما بنظرتها ويجمح فوق قائمة الصبابات الوحيدة مثل سرب من خيول لم تروّض ثم يدرك أنه، كبقية الأشجار، محض تطلّع أعمى إلى جسد الحياة، فيستعيد هدوءه الدهريّ منطوياً على أغصانه الخجلى وما تذروه من وجع على عينيه أفئدة الرياح الشاغره الزنزلخت عصارة الأحلام تأليف موسيقيّ الخشوع لما ترسبّه المناحات الأليفة فوق مجرى الدمع، يولد من رياح غضة الأيدي ويسلم نفسه، كرموش عينيْ طفلة مجهولة الأبوين، للمجهول ثم، كمن تذكّر فجأة حباً مضى يرتدّ ثانية ليجمع تحت أثقل خيبة أوراقه المتناثره لنسيجه طعم الفراق المرّ، تسرف في تناوله النساء إذا وقعن على حبيب لا يجيء، كأنه، وهو الذي لا يحسن الإفصاح لا يلوي على تمر من الأثمار بل يرنو مريضاً نحو نافذة الحياة الخاسرة لكأنه شجر لغير زماننا ولذا يظل بمأمن قبضة المتربصين به غريباً لا تهش له الجرود ولا تبادله الروائح نفثة من عطرها المشبوب، لا فصل يليق بما تكابد نفسه لكنه يصل الفصول ببعضها، مخضوضراً أبداً يظل الزنزلخت ويرتمي متهالك الأنفاس في حضن النجوم الغائره الزنزلخت نزوعنا الصيفي للنسيان، تكرارٌ عديم الشكل للتحليق فوق الموت، ينهض كل يوم من مخابئه ليسقي جنة أبدية الأقمار تلمع فوق ريف العين، وهو الجانب المرئي من لون الغياب وطائر غض له شكل النبات يطير بلا جناح في صباحات القرى ليغط في صحو بعيد الغور أو ليصير عند رحيله خشباً لبيت الذاكره
السنديان
هو أكثر الأشجار تعويلاً على ما فات، عكّاز الطفولة والثغاء الأوليّ لماعز الماضي ولا تحتاج غصته إلى برهان لنراه تلزمنا مناديلٌ تلوّح من بعيد للسواقي البيض، أحلامٌ لتبديد المخاوف حول موقده الأليف وعدة لتسلق السنوات حين نشيخ كالأمثال تحت نشيجها الواهي وتلزمنا معاول صلبة الأيدي لنبحث، حيث يفترض النبات مقابر الأسلاف، عن شجر نبادله الجذوع وعن هواء كامل النسيان السنديان ظهيرنا البريّ لا شجر يعمّر في القرى إلا بإذن منه، لا جرس يدندن في السفوح بغير نخوته وتمتحن الفحولة نفسها بجماله الظمآن السنديان رحيلنا الفطريّ في طرق مؤبدة الشكوك فحين يلوح قرص الشمس أخضر في الظهيرة ينتشي طرباً، وحين تمرّر فوقه الذكرى جدائلها الطويلة يستبدّ به أنين شاعري الرجع يُسكر صوتُه الوديان لكنّ في دمه الغضوب بريق أفراس تحمحم في الهواء ولن يكون بمستطاع الريح في الفلوات أن تلوي عزيمته فليس يموت إلا واقفاً ويظل رغم سقوطه متوثباً كتوثب النيران في الصوان للسنديان طبيعتان: ضراوة شتوية للانقضاض على دم المعنى، وتوق مستمر للتحلق حول صيف الشكل وهو يضيء بينهما ممراً ضيق الخطوات بين الوحش والإنسان
الخرّوب
ذات سماء ما زرقاء ويانعة، كانت تتدفق موسيقى الأكوان على الأكوان ولم تكن الأشجار سوى ريح خالصة الخيبة نائمة في ناي مثقوب ذات سماء ما كان هلالان شقيقان يطلان على الأرض من الأعلى ويضيئان معاً شرفات دامعة الأهداب وأودية بيضاء وأسمال بيوت ودخان حروب لم يحدث عبر الأزمان أن افترقا بل طفقا يثبان كجديين معاً بين الأيام، معاً رضعا من نهد الشمس حليب أمومتهما الصافي ومعاً كانا يبتاعان غيوماً من أسواق الغيم السوداء لتستر عريهما الفضي وأوشاماً... وندوب لكن، في أحد الأسحار، تصدّت لهما نجمة صبح خضراء وهوجاء الفتنة، مضرمة تحت حرير جمالهما الرائق عاصفة من شهوات حمرٍ، وسياطِ براكينَ ولسعِ ذنوبْ ذات سماءٍ ما كان هلالان شقيقان يسلاّن سيوفاً تصقلها الغيرة بينهما بالأنياب فيقتتلان كما لا يفعل أعتى الأعداء، اقتتلا كغزالين على نبع واقتتلا كغرابين على رمشين يفيضان سواداً، وكعودين على وتر منهوب وككأسين من الدمع اقتتلا حتى انكشفت من حولهما قيعان الأفلاك وحتى انجلت الحرب عن الغالب والمغلوب ذات سماءٍ ما كان هلال يبيضّ ككفل المهر بعيد غروب الشمس ويصبح مذ فاز بنجمته بدراً مكتمل الطلعة محمولاً فوق سماء من شغف مشبوب فيما راح الآخر يهبط نحو الأرض لكي يتقوّس كالقرن اليابس، عريان وأسود، في شجر الخروب أبواب خلفية في ذلك الركن القصيّ من الكتابة حيث أفشل في تعقب فكرة هربت من الإيقاع يحدث فجأة أن تدخل امرأة إلى المقهى وتجلس باتجاه البحر، منعكساً على المرآة كان جمالها ينحلّ في الصمت المحايد بيننا كمراكب منهوبة الأحزان، لم تتجشّم التحديق في أحد من الجلساء، لم تلحظ خلوّ يدي من الكلمات بل فتحت كتاباً، كان يرقد في حقيبتها، وغامت في تضاعيف الكتاب في ذلك الركن القصيّ من الكتابة راح يعصف بي حنين جارف للقفز فوق وجوديَ الفاني، لتمكين المجاز من التطلع نحو مصدره وتنقية الجمال من التراب متأمّلاً في وجهها، في اللامبالاة التي تعلو التفاتته إلى الأشياء، كدت أرى مجاراة الظلال لضوئه العاري النعاس كما لو أنه، متنكراً في هيئة امرأة، يجرّد جسمها الشفاف من جريانه تحت الثياب لكنني متأخراً أدركت أني لم أكن أرنو إلى أحد، فلا امرأة رأيت سوى ما يستحيل بقوة التحديق صورة ما نحب، لذا، وقد امتحنت بدون جدوى خيبة الكلمات غادرت المكان كعادتي في مثل هذا الوقت كي تأتي القصيدة في غيابي!
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Lun 1 Nov - 16:16
حسبي و حسبك !
غازي القصيبي لمي ضفائرك الشقراء و ابتعدي
أخشى عليك اللظى الموار في جسدي
أخشى عليك معاناتي.. مكابرتي
تمزقي.. يقظة الآلام في سهدي
تشردي في بلاد الله أذرعها
خطوي جريح.. و قلبي نابض بيدي
* * *
يا زهرة بطيوب الصبح عابقة
إني أتيت و ريح الليل في كبدي
يا ضحكة بالصبا الممراح ضاخبة
أما رأيت خيوط الدمع في كمدي؟
و يا حمامة دوح تستريح على
فخ من الشوق.. إن لم ترحلي تصدي
* * *
حسبي و حسبك حلم في تنفسه
ما في العوالم من طيب و من رغد
عشنا على راحتيه نشوة ضحكت
لنا.. و ما ابتسمت قبلا على أحد
ما كان يوما و لا يومين موعدنا
بل كان عمرا و عشناه الى الأبد
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Sam 15 Jan - 2:21
من قصيدة إذا الشعب يوما أراد الحيـــــــــــــــــــاة للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي
و يعجبني منك حسن القوامِ و لين الكلام و فرط الأدبْ
و حسبك أنك أنت المليحَ الكريم الجدود العريق النسبْ
أما و الذي زان منك الجبينَ و أودع في اللحظ نبت العنبْ
و أنبت في الخد روض الجمالِ و لكن سقاه بماء اللهبْ
لإن جدت أو حرت أنت المرادُ و ما لي سواك مليح يحبْ
عبدالله شبراوي
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Dim 15 Jan - 8:42
لي الصبوح الحصان..لك الأغاني
الشاعر الكبير عبد الناصر لقاح
من السرو أم من على السنديان من الشعر أم من جلال الكمان تمرين جذلى على نغم مرور اللقاح على الأقحوان كأنك سحر بهي الغموض يحاصر جسمي بأبهى المعاني لعمرك أنت جمال جميل وأنت مجازي وأنت بياني وأنت استعارات روحي وخوفي وأنت الكنايات وفق الأماني لمثلك تهفوالنواشرزهوا وترنو اشتهاء ضلوعي الحواني وينطق صخر ويخرس شعر ويرقص حرف ويبكي لساني أمثلك تسكن دنيا يباب ومثواك طي الحشا والجنان سأختل فيك وأدخل دنيا من النار والعشب والغدران وأبصر فيك انتهاء لذيذا وورد انهيار وجمر حنان تجيئين ماء على جسدي و احتمالا غريبا وشدو أغاني لأجلك أكتب صمتا بليغا أجاوز فيه مدار الزمان وأغدو هواء وأنفاس روح وذكرى جنون ومحض افتتان سآتيك فخرا أميرا على ر أسه تنتشي صولة الصولجان ويجمل بي ما لبست من النـ ـاروالماء والروح والطيلسان ويفخر بي من تربى على الحـ ـمق والزهو والوجد والهذيان فكوني انهياري الجميل وكوني المدى والنهار وشوق الدنان لعمر الإله جميع الألى حـ ـاصروا المشتهى لم يرودوا عناني أنا جسد الريح حين تغني ..أنا سبحات الخيال الرواني أصلي لك الصبح ليلا وفي الليـ ـل أكرع خمر الصبوح الحصان أعلم فيك شعوري الصغار وأنسى النساء الإماء الغواني تعلمت أن أشتهي شجرا بـ ـاسقا وضياء وماء جنان وأبني ديارا لقلبي احتفال ا ليفجع إنس ويبكي جان سرت خمرتي في ظلامي انتشاء بديع السرى مشتهى السريان بأي مداد سأكتبك الآ ..ن أي المشاعر أي المعاني؟
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Localisation : Meknès Emploi : prof Loisirs : lecture..musique ..voyage Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Dim 15 Jan - 13:33
شكرا أيها الرائع أخي وصديقي الشاعر محمد شنوف
nassera nia mod
Nombre de messages : 1407 Localisation : meknes Emploi : prof Loisirs : photographie Date d'inscription : 27/12/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Dim 15 Jan - 14:07
abdennacer loukah Admin
Nombre de messages : 10309 Localisation : Meknès Emploi : prof Loisirs : lecture..musique ..voyage Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Lun 16 Jan - 6:49
شكرا جزيلا نصيرة أن ادرجت هذا الفيديو.شكرا
chennOufmed Admin
Nombre de messages : 6208 Localisation : Meknes/MOrOccO Emploi : PrOf Loisirs : reading... Date d'inscription : 08/01/2007
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Sam 7 Avr - 16:06
أنت النعيمة من عينيك أنسابي لولاك لم تشعل الأشواق أطيابي لولاك أي حمام فجر روعته حاك الأساطير من لوز وعناب أنت النعيمة منك الزهو يكشف لي سكري ويغدق جرحُ الوقت أنخابي فوضاي مملكتي كفاك أغنيتي وفيك غبطة أحوالي وأسبابي أنا المحمد والتياه من ولعي شبابتي سكبت صهباء أكوابي أنا المحمد والجواب ذاكرتي صبت بدايتها النعمي علي بابي غنيتك الشغف القدوس سيدتي ياليتني حجر لم ينكشف مابي.
- الشاعر المغربي الراحل محمد الطوبي -
Driss Boudhan Admin
Nombre de messages : 13504 Localisation : Nador Emploi : Professeur Loisirs : Musique,lecture,poésie,photo.... Date d'inscription : 02/02/2008
Sujet: Re: un pOème arabe Que j ai aimé Mar 10 Avr - 16:40
chennOufmed a écrit:
أنت النعيمة من عينيك أنسابي لولاك لم تشعل الأشواق أطيابي لولاك أي حمام فجر روعته حاك الأساطير من لوز وعناب أنت النعيمة منك الزهو يكشف لي سكري ويغدق جرحُ الوقت أنخابي فوضاي مملكتي كفاك أغنيتي وفيك غبطة أحوالي وأسبابي أنا المحمد والتياه من ولعي شبابتي سكبت صهباء أكوابي أنا المحمد والجواب ذاكرتي صبت بدايتها النعمي علي بابي غنيتك الشغف القدوس سيدتي ياليتني حجر لم ينكشف مابي.