Nombre de messages : 1407 Localisation : meknes Emploi : prof Loisirs : photographie Date d'inscription : 27/12/2007
Sujet: le titre dans le poésie de loukah par med dani Mer 5 Mai - 9:55
شعرية العنونة.
1- العنونة: هل يمكن أن يكون العنوان ثريا النص؟... هل يمكن لكلمة أو جملة أن تختزل النص الشعري كله؟.وتكون له عنوانا؟... ما السحر العجيب الذي تمتلكه هذه الكلمات التي تجعل المتلقي ينجذب نحوها، ويفتح لها قلبه وعقله..ونفسه؟... كيف جاءت عناوين شاعرنا اللقاح؟.... يقول ابن سيدة: العُنوان و العِنوان: سمة الكتاب، وعنونه عنونة، وعنوانا. وسمه بالعنوان... وفي جبهته عنوان من كثرة السجود: أي أثره[1]... وسمي بالعنوان، لأنه يعلو النص،وبهذا فهو لم يعد عنصرا تابعا، بل صار عنصرا بنائيا بعد أن أولته المنهجيات الحديثة اهتمامها الكبير يوم حولته من عامل تفسير مهمته وضع المعنى أمام القارئ إلى مشروع للتأويل.[2] إن العنوان بنية صغرى، وأن:"أحدا لن يستطيع الإفلات من إيحاءاته التي يولد ها، وعليه فإن العنوان لن يفهم منقطعا عن نصهن ولا تدرك إشاراته إلا عبر العلاقة بينهما"[3].. وقد أولى علم العلامات(السميولوجيا) أهمية كبرى للعنوان، إذ اعتبرته أساسيا في مقاربة النص الأدبي، وبوابة لدخول أغوار النص.. واستنطاقه.. واعتبره روبرت شولز :"خالق النص الأدبي، ومانحه الهوية"[4]... "إنه رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدد مضمونها، وتجذب القارئ إليها، وتغريه بقراءتها"[5]... إنه نص صغير يهدف إلى تحقق وظائف شكلية وجمالية، ودلالية تعد مدخلا للنص. إذن فهو علامة لغوية ذات دور علامي مهم بالنسبة للنص الذي يتصدره[6]... ولتسليط الضوء على شعر الشاعر المغربي عبد الناصر لقاح، اخترنا باقة من أشعاره، للإطلالة منها على الجوانب الفنية والجمالية.. وتمثلت في: 1- بعض القصائد المنشورة في منتدى مطر، وهي شجرة الهيام- انخطاف- شرود- مقام الاخضرار- تسونامي- انسجام- جسد ما..روح ما- شوق- رسالة اعتذار لغزة- بين يديه- اخضرار- فريد- قصيدة مشتركة- حال- مناضل- مرية ...مرية- هي- سبحان الله- ). 2- مجموعته الشعرية( أشجار نصيرة الجدلى)... وتتضمن القصائد التاليةأشجار الامومة- أمي الأخرى- آخر الأشجار- غواية- ماء الخيانة- مرية- شجرة الغزل- سهير- رسالة إلى شجرة- صوت- رسالة إلى كاهنة الليل- أرق- انخطاف- جدل- جمعة وسبت- شجرة الهيام- شجرة الانسجام-حسناء- أنفاسي على شجر الجسد- شجرة الغياب- شوق- شجرة التعويض- غسان)... وتحتوي هذه المجموعة الشعرية (أشجار نصيرة الجذلى) على ثلاث وعشرين قصيدة.. تشغل حيز 50 صفحة.. مكتوبة بخط عثماني( خط مغربي)، بقلم الشاعر المرحوم محمد الطوبي... وهذا أضفى على المجموعة جمالية كاليغرافية، جعلتنا نحس ونحن نتصفحها أن الشعر لم يعد لغة فقط.. بل تشكيلا كاليغرافيا أيضا.. وهذا يذكرنا بمجموعة الشاعر المغربي المرحوم(عبد الله راجع)، (سلاما وليشربوا البحار)... مما يعكس تداخلا إبداعيان وفنيا.. وربما طلب الشاعر من محمد الطوبي كتابتها قبل مدها للناشر.. لما يتضمنه شعره من أصالة.. ورصانة اللغة، وجمالية الصورة.. فجاء الخط أصيلا، مضيفا عتاقته على المجموعة.. وهذا زادها فنية، وجمالية.. بالإضافة إلى التشاركية في إنتاج الجمالية..وإغرائية المتلقي... وهذه الإشارة البصرية(الكاليغرافية) مقصودة من الناشر، وباتفاق مع الشاعر، لأن هذا الأخير يعي – كما يقول يرنس هوكز- :"أن الإشارات السمعية تختلف في شكلها عن الإشارات البصرية، فالأولى تستخدم الزمان وليس الفضاء عاملا بنيويا رئيسيا. أما الثانية فتستخدم الفضاء أكثر مما تستخدم الزمان. والأولى تميل إلى أن تكون إيقونية أو تمثالية في طبيعتها. فتنتج الأشكال الفنية للرسم والنحت، وفن العمارة"[7]...
يتبع
Dernière édition par nassera nia le Mer 5 Mai - 10:00, édité 1 fois
nassera nia mod
Nombre de messages : 1407 Localisation : meknes Emploi : prof Loisirs : photographie Date d'inscription : 27/12/2007
Sujet: Re: le titre dans le poésie de loukah par med dani Mer 5 Mai - 9:56
شعرية العنونة(تابع )2
ونتجاوز عتبة العنوان الرئيسي المتصدر لصفحة الغلاف، والذي يحمل كثيرا من الدلالات، والوظائف...- ذكرناها سابقا- فنجد العناوين الفرعية،والتي جعلها الشاعر عبد الناصر لقاح عناوين نصوصه الشعرية.. قد جاءت متصدرة للقصائد...أو مفتاحا لها.. وقد جاءت هذه العناوين المركزية بشكل طباعي بارز، وبخط الديواني، المختلف تماما عن الخط الذي كتبت به القصائد... ومن ثمة فهي تمارس إغراءها وإغواءها للمتلقي.. وعندما نلاحظ هذه العناوين، نجدها كلها تأتلف في صيغ اسمية معظمها (21 عنوانا) مركب بشكل ثنائي أو أكثر... كما توجد عناوين وردت بصيغ اسمية مفردة، مثل( سهير)، وغيرها... و:"نستنتج من هذا كله ان الشاعر يحاول بهذه الصيغ والتراكيب الاسمية النفاذ إلى المكونات الثابتة في بنية اللغة قصد إعطائها أبعادا بلاغية تخرجها من دلالاتها المباشرة إلى دلالات رمزية، وجمالية"[8]... 2- الحواشي: إن الشاعر عبد الناصر لقاح قد أرفق نصوصه الشعرية بإشارات مكانية وزمانية، من خلالها يبين مكان وزمان النص الإبداعي.. والجدول التالي يبين ذلك:
القصيدة المكان الزمان أشجار الأمومة
أمي الأخرى مكناس 1998 آخر الأشجار
غواية
ماء الخيانة وجدة 1998 مرية مكناس 1995 شجرة الغزل مكناس 18/10/1997 سهير مكناس 19/5/1995 رسالة إلى شجرة مكناس 21/10/1997 صوت مكناس 28/5/1998 رسالة إلى كاهنة الليل مكناس 1998 أرق القاهرة 1984 انخفاض مكناس 1998 جدل مكناس 1996 جمعة وسبت مكناس 1995 شجرة الهيام مكناس 1998 شجرة الانسجام مكناس 2/5/1998 أنفاسي على شجر الجسد مكناس يناير 1998 شجرة الغياب مكناس 22/3/1998 شوق مكناس 18/7/1998 شجرة التعويض مكناس 22/2/1990 غسان القنيطرة/ مكناس 2/8/1998 انخطاف
شرود
تسونامي
انسجام
مقام الاخضرار
1994 جسدما.. روح ما مكناس 16/2/2007 رسالة اعتذار لغزة
بين يديه
اخضرار
فريد..فريد
قصيدة مشتركة
حال مكناس 5/5/2009 مناضل مكناس 1992 مرية..مرية
سبحان الله قرطاجنة 9/9/2009 هي صوفيا/بلغاريا 1994
هكذا نرى أن المكان يؤشر على التعدد.. والتنوع... كما أن الزمان يعكس المسار الفني، والشعري للتجربة الشعرية عند عبد الناصر لقاح... كما وردت في قصائده بعض أسماء الأعلام، وأسماء الأماكن، وأسماء بعض النباتات...وذلك على الشكل التالي: 1- أسماء الأعلام نصيرة- مرية- محمد الطوبي- سهير- كاهنة- نوال- أحمد شوقي- عبد السلام المحمدي- محمد اوزنو- غسان- حسن اعبيدو- محمود عباس ميرزا- فريد- فريد الأنصاري- عبد الله الأنصاري- لارا لقاح- لوبين- المسيح- جميلة- نوال). 2- أسماء الأماكن(البلدان)أنوال- باريس- فرنسا- وهران- الجزائر). 3- أسماء النباتات: ( السرو- الورد- السنديان- الصنوبر- النخيل- صفصاف- الزهر).